نفى حفيظ دراجي المعلق الرياضي الجزائري في شبكة “بي إن سبورتس”، المحادثة “المفبركة والوهمية” بينه وبين إحدى المتابعات، وهي الصورة التي جرى تداولها أمس الخميس 20 يناير الجاري، على نطاق واسع.
وخرج المعلق الرياضي في تدوينة له على “تويتر” ينفي المحادثة وما قيل فيها من كلام بذيئ منسوب إليه، زاعما عند دخوله الحساب وجدها قد أرسلت له رسائل فيها “شتم وسب” قبل أن تقوم بحظره ثم إغلاق الحساب كليا، قائلا “ليتم بعدها فبركة رد غير أخلاقي .. لا حول ولا قوة الا بالله”.
وكتب دراجي، عبر حسابه في موقع “توتير”، في رده على المنشور: “يتم على تويتر تداول (سكرين شوت) مفبرك لمحادثة وهمية بيني وبين إحدى المتابعات، فيه كلام بذيء منسوب إلي، وعند دخول الحساب وجدتها أرسلت لي رسائل فيها شتم وسب قبل أن تقوم بحظري ثم إغلاق الحساب كلية، ليتم بعدها فبركة رد غير أخلاقي”.
وفي المقابل نشرت المتابعة المعنية بالأمر أدلة على حسابها “التويتر” تظهر فيها رسالة الدراجي وعملية حذفه التي قامت بها مباشرة بمجرد توصلها بـ”السب” المنسوب إليه، موضحة من خلال فيديو صورته على أن الدراجي هو “صاحب الرسالة”.
وشكلت هذه المحادثة والرد السلبي واللأخلاقي للدراجي، غضبا واسعا لدى المغاربة وقد اتضح ذلك من خلال تدويناتهم في مواقع التواصل الإجتماعي، مطالبين قنوات “بين سبور” التي يعمل لديها الدراجي بمعاقبته على فعلته.
وانتشرت المحادثة الثنائية بين الفتاة والدراجي عقب هزيمة الجزائر في مباراته مع الكوديفوار بثلاثة أهداف لواحد، مما عجل بخروج المنتخب الجزائري من بطولة أمم أفريقيا.
