المسناوي عزيز
تعرف أغلب شوارع مدينة خنيفرة صبيبا مروريا مكثفا و حالة من التسييب فيما يخص حركة السير بسبب تهور مجموعة من مستعملي الطريق .
وحسب اتصالات مواطنين ب ” منبر 24 ” فإن أولياء التلاميذ صاروا يطالبون بإحداث مخفضات السرعة خصوصا أمام المؤسسات التعليمية بالمدينة التي تعرف تحركا كثيفا للأطفال مع توفير علامات التشوير الطرقي للمساهمة في الحد من الخطر المحدق الذي اصبح يتهدد التلاميذ و خصوصا في أوقات خروج التلاميذ .
ساكنة المدينة تطلب المجلس البلدي من أجل انشاء حدبات أو مخفضات السرعة ” ضوضان ” في المحاور و الشوارع الرئيسية بالمدينة التي تعرف حوادث و أمام المؤسسات التعليمية بعدما أصبحت السرعة العالية للدرجات النارية و ثلاثية العجلات ” تريبورتور ” التي عادة ما تتسم قيادتها بتهور ملحوظ الأمر الذي أصبح يشكل خطرا كبيرا على كل فئات ساكنة المدينة .
نتمنى التجاوب مع هذا المطلب البسيط وعدم التجاهل مما يدفع المواطنين بوضع مطبات عشوائية التي لا تخضع للمقايس و الضوابط التقنية المعمول بها التي تتحول من مخفف للسرعة إلى عامل معرقل للمرور قد يعرض مستعملي الطريق الى خطر داهم و إلحاق أضرار بالحالة الميكانيكية للعربات كما أنها تشوه المنظر العام للمدينة .
للإشارة فالمقتضيات القانونية واضحة في هذا الشأن فالحواجز التي تضعها الدولة إذا دعت الضرورة لذلك و لا حق لكل تجمع سكني في إقامة حواجز هنا وهناك معتبرا الطريق العام ملكا له .
