اعلان
اعلان
رياضة

مدربو منتخبات “كان” الشباب: مصر وجهة مثالية لاحتضان البطولة الإفريقية

اعلان
اعلان

منبر24- أسماء الشتيوي

عبّر عدد من مدربي المنتخبات المشاركة في كأس الأمم الإفريقية للشباب تحت 20 عاماً، والتي تستضيفها مصر بين 27 أبريل و18 ماي، عن سعادتهم الغامرة بالمشاركة في هذا الحدث القاري، مثمنين جهود مصر في إنقاذ البطولة بعد انسحاب كوت ديفوار، ومؤكدين أن “أرض الكنانة” تبقى دائماً وجهة مفضلة لتنظيم البطولات.

اعلان

واعتبر المدربون أن نجاحات مصر السابقة في تنظيم المسابقات الإفريقية، سواء في فئات الكبار أو الفئات السنية، تعزز من فرص نجاح النسخة الحالية من كأس الأمم للشباب.

المدرب الغاني ديزموند أوفي، أشاد في تصريح للمركز الإعلامي للبطولة بالإمكانات الرياضية المصرية، قائلاً: “مصر من الدول الرائدة في كرة القدم بالقارة، وتملك منشآت رائعة تجعلها مؤهلة تماماً لتنظيم مثل هذه التظاهرات. جئنا بعزيمة لإظهار مواهبنا في بيئة محفزة”.

من جهته، عبّر مدرب المغرب محمد وهبي عن ارتياحه الكبير للعودة إلى مصر، حيث سبق له التتويج بلقب شمال إفريقيا، وقال: “الملاعب هنا مريحة جداً والظروف مثالية للعب، ومصر تستقبلنا دائماً بكل ود وترحاب”.

اعلان

أما الأمين كامارا، مدرب سيراليون، فأكد أن التنظيم المصري يعكس قراراً صائباً من الاتحاد الإفريقي، مشدداً على أن “الأجواء الودية والمرافق الممتازة ستجعل من هذه النسخة نسخة ناجحة بكل المقاييس”.

المدرب المساعد لمنتخب تنزانيا، الجزائري أسامة الحمدان، اعتبر أن تدخل مصر لإنقاذ البطولة بعد انسحاب كوت ديفوار ليس غريباً عنها، قائلاً: “مصر تمتلك البنية التحتية والقدرات اللوجستية التي تؤهلها دائماً لاحتضان المحافل الكبرى. التوقعات عالية، ونتمنى بطولة مميزة”.

في السياق نفسه، شدد عبد الحي بن سلطان، مدرب تونس، على أن “اختيار مصر قرار صائب نظراً لخبرتها واحترافيتها في تنظيم البطولات، وتوفرها على كل عناصر النجاح من ملاعب وتسهيلات إقامة ونقل”.

واختتم ساليو ضياء، مدرب السنغال، بالتنويه بدور مصر في “إنقاذ كرة القدم الإفريقية”، مضيفاً: “هؤلاء الشباب بحاجة فقط للعب وتفجير طاقاتهم، ومصر وفّرت لهم الفرصة في وقت صعب. كل التحية لهذا البلد”.

تجدر الإشارة إلى أن البطولة تُعد محطة مؤهلة لكأس العالم تحت 20 سنة، المقرر إقامتها بتشيلي خلال الخريف المقبل، حيث سيتأهل أصحاب المراكز الأربعة الأولى إلى المونديال.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى