اعلان
بقلم: ذ ادريس الحسناوي| مدغرة ترتدي السواد
امدغـرة الأمن والتعايش،امدغـرة المحافظة والحياء،امدغرة الملحة والعطاء..
امدغـرة وسماؤها يبكيان “معلم الجميع” الواعظ الناصح..
امدغـرة أديمها يهتز لجريمة لقيطة رعناء حالت دون صعوده منبر المسجد،حيث تفيض بلاغته وخطابته وذلاقة لسانه..
معلم الأجيال غدرته طعنة شاردة، طفحت بها قيم العفن والبؤس النازحة من إسمنت الصلافة وغلظة القلب ،ليتركنا في كمد ،وليترك شجيرات الزيتون تلك التي كان يرويها بتقواه وورعه،ويسافر من أجل ذلك لا طمعا في زيتونها أو زيتها،لكن في أن يبتهج بينعها الجميع..
رحمة الله عليك أستاذنا أحمد المحمود، ناصحنا دائما بالحمد.
اعلان
اعلان