اعلان
اعلان
عربية ودوليةمجتمع

“مراسلون بلا حدود” تصنف المغرب في المرتبة 7 عربيا في حرية الصحافة بالعالم لعام 2022

اعلان

فوزية البوراحي

احتل المغرب المرتبة السابعة عربيا في مؤشر حرية الصحافة العالمي لعام 2022، الذي صدر أمس في اليوم العالمي لحرية الصحافة، وفق منظمة مراسلون بلا حدود في تصنيفها الجديد لحرية الصحافة في العالم، تحت عنوان “عصر الاستقطاب الجديد”.

اعلان

وجاء تصنيف المغرب بعد الدول: جزر القمر، تونس، موريطانيا، قطر، لبنان، والجزائر، فيما احتل المرتبة 135 عالميا .

وقالت ” مراسلون بلا حدود”، إن هذا العام سجل رقما قياسيا مع تصنيف 12 دولة إضافية في الخانة الحمراء، وهي الدول التي يعيش فيها الصحافيون أوضاعا ” سيئة جدا”.

وأشارت المنظمة في تصنيفها الذي اعتمدت فيه على عوامل مرتبطة  بالسياق السياسي لكل دولة،  الإطار القانوني لعمل الصحافيين، السياق الاقتصادي، السياق الاجتماعي والثقافي، وكذا الأمان المتاح للصحافيين في عملهم، (أشارت) إلى أنّ الانقسام داخل المجتمعات الديمقراطية ازداد بشكل كبير مع توسع نموذج “فوكس نيوز” في الإعلام، وكذلك انتشار دوائر التضليل والأخبار الكاذبة التي تتضخم على وسائل التواصل الاجتماعي. لتشير بشكل أساسي كذلك إلى الحرب على أوكرانيا التي “مهّدت لها حرب بروباغندا”، في إشارة إلى الدور التحريضي الذي لعبه الإعلام الروسي في التحريض على الحرب ضد كييف.

اعلان

وفي مايلي ترتيب الدول العربية: 

  1. جزر القمر (83)
  2. تونس (94)
  3. موريتانيا (97)
  4. قطر (119)
  5. لبنان (130)
  6. الجزائر (134)
  7. المغرب (135)
  8. الإمارات (138)
  9. الصومال (140)
  10. ليبيا (143)
  11. السودان (151)
  12. الكويت (158)
  13. سلطنة عمان (163)
  14. جيبوتي (164)
  15. السعودية (166)
  16. البحرين (167)
  17. مصر (168)
  18. اليمن (169)
  19. فلسطين (170)
  20. سورية (171)
  21. العراق (172)

هذا وقد عرفت السنة الحالية 2022، وفق مؤشر حرية الصحافة العالمي الذي يقيّم ظروف ممارسة الصحافة في 180 دولة ومنطقة، آثاراً كارثية لفوضى المعلومات التي تركّزت بشكل أساسي على انتشار المعلومات المضللة والأخبار الكاذبة، حتى الدول الديمقراطية لم تسلم منها، لاسيما مع حدوث الازمة الروسية الأوكرانية.

ولفتت المنظمة إلى غياب التناسق التام بين طبيعة المجتمعات المفتوحة على المعلومات، والأنظمة الدكتاتورية التي تتحكم في وسائل الإعلام ومنصاتها وتشن حروبًا دعائية، وهو ما أدى تلقائياً إلى إضعاف الديمقراطيات.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى