لم تسلم حرفة الدباغة من تداعيات جائحة كورونا التي أرخت بظلالها على عدة قطاعات حيوية تاركة ورائها جحافل من المطبات التي تزيد إستفحالا يوم بعد يوم الصناعة التقليدية التي تنتعش بفعل السياح والسياحة والمعارض بدول المهجر اليوم تعيش على وقع شلل وركود تام
الدباغة حرفة في الطريق الى الاندثار وقلة من الحرفيين يصارعون للحفاظ على هذا الثراث المادي في غياب تام لوزارة السياحة والصناعة للاخذ بيد هؤلاء الحرفيين ومأسسة حوار إجتماعي عادل يخدم جل الاطراف في وقت يعيش قطاع الصناعة التقليدية على أزمة حقيقية تهدد ألاف الاسر بالضياع
جولتنا بدار الدباغ وحوارنا البسيط مع الحرفيين يظهر أن الازمة وصلت للنهاية صناع على حافة الافلاس مواد خام إرتفع ثمنها لأضعاف عرض وفير وإنعدام الطلب في إنتظار معجزة من السماء أو يرفع عنا الله هذا الوباء
وفي تصريح حصري للناشط الجمعوي عادل أيت بوعزة: “لمنبر24” “أكد أن الوضعية الاقتصادية بمراكش في حالة يرثى لها وتدمي القلب توقفت السياحة فإنتهت مراكش مدينة البهجة غابت عنها البسمة المنتخبون أدارو لها ولساكنتها الضهر مضيفا نحن أمام وضعية حرجة تحتم تظافر جل مكونات وفعاليات المجتمع المراكشي للخروج بأقل الخسائر من جائحة أتت على كل شيئ يحز في النفس أن نرى صناع تقليدين لحرف كانت ولازالت رمزا للحضارة والاصالة المغربية يعانون الدباغة يحتضرون في صمت وحرفتهم في الطريق للزوال إن لم تتدخل الجهات الوصية لحلحلة ملف دعم هذه الفئة من الصناع ”
جدير بالذكر أن وزيرة السياحة قامت بزيارة خاطفة لمراكش بعد هاشتاغ مراكش تختنق الذي جلب وزير الصحة كذللك حيث جالست المسؤولين في طور البحث عن حلول ناجعة لاعطاء دفعة جديدة للقطاع السياحي بالمدينة الحمراء