عرفت رحاب ملحقة كلية الحقوق بمراكش صبيحة يومه السبت 25 يونيه 2022 دراسة ميدانية هامة باللغة الفرنسية حول ” la situation des mères célibataires au Maroc”، تقدمت بها الباحثة والإطار الطبي بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش إبتسام سلامي، وذلك في إطار مناقشة رسالة ماستر حقوق الإنسان والحريات العامة، أمام لجنة علمية برئاسة العميد يوسف البحيري وعضوية الدكتورة عواطف الغريسي منسقة الماستر والدكتورة حبيبة البلغيتي, بحضور العديد من نساء ورجال القانون والمجتمع المدني.
وفي هذا السياق، يؤكد العميد يوسف البحيري بأن هذه الدراسة الميدانية تتناول موضوعا قانون شائكا، يستدعي مقاربته بشجاعة وجرأة من زوايا متعددة، والانخراط في دينامية النقاش الفقهي والتجاذب القانوني الدائر في المغرب حول حق الأطفال في إثبات النسب والحصول كامل حقوق البنوة للأمهات العازبات. وذلك وفق تصدير الوثيقة الدستورية التي تؤكد على إلتزام المملكة المغربية بالتعهد بإحترام حقوق الإنسان كما هي متعارف عليها كونيا، وملاءمة التشريع المغربي للاتفاقيات الدولية ذات الصلة. وهو ما اتجهت إليه المحكمة الابتدائية بطنجة التي اعترفت لأول مرة عام 2017 في إحدى الأحكام القضائية بحق الأبوة لطفلة ولدت خارج إطار الزواج من منطلق المبدأ الدستوري الرامي لترجيح كفة الاتفاقيات الدولية على التشريع المغربي، ولكن سرعان ما ألغته محكمة الاستئناف.
العازبة هي التي لم يدخل عليها رجل
والأم لا يمكن لها أن تكون عازبة كونها دخلت في علاقة جنسية مع زوجها تمخض عنها رضيع وبالتالي فمصطلح الأم العزلة هو ليس إلا باطل يراد به حق
ومن دخل عليها رجل فهي في غياب عقد زواج فهي بائعة هوى لا أقل ولا أكثر
الأم العازبة التي نعرف هي سيدتنا مريم أم المسيح كما جاء في كتاب
الله العزيز
وبالتالي فهل هؤلاء العازبات نزل عليهن وحي الله ليضعن رضيعا
كفى من تشجيع الفساد تحت مسميات لا علاقة لها بالواقع
لا يوجد بالمغرب أم عازبة
العازبة هي الفتاة التي لم يدخل عليها رجل قبل الزواج
أما وإن كانت في علاقة غير زوجية فهي تعد من بنات الهوى
وبالتالي وجب تصحيح المصطلح
المرأة الوحيدة في تاريخ البشرية التي تحمل أم عازبة هي سيدتنا مريم أم المسيح عليه السلام
اللهم إن كان هناك في المغرب جحافل من الرسل كالمسيح
آنذاك قد تكون امهاتهم أمهات عازبات