أكدت الدكتورة ليلى التازي الداودي، أخصائية في أمراض الحساسية والربو (للكبار والصغار) في الدار البيضاء، اليوم، أن مرض الربو والحساسية لا يزيد من احتمالية الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وأوضحت التازي، في تصريح لمنبر 24، أن “الذين يعانون الربو والحساسية لا يتعرضون أكثر للإصابة ب”كوفيد-19″ بالمقارنة مع الناس الذين لا يعانون من أي مرض مزمن”.
وأكدت على ضرورة اتباع مرضى الربو والحساسية للعلاج الطبي، الذي هو عبارة عن أدوية تأخذ مرتين في اليوم ( الصباح والمساء) لمدة لا تقل عن شهر.
كما نصحت المرضى الذين يعانون من الربو لكن لا يراقبون حالتهم الصحية، بالاتصال بالطبيب المختص ليزودهم بوصفة العلاج التي يجب اتباعها.
وأبرزت الدكتورة التازي أنه في حالة إصابة مرضى الربو، الذين يراقبون حالتهم الصحية ويتبعون العلاج، بفيروس كورونا المستجد فإنهم سيستجيبون للعلاج بنفس الكيفية التي يستجيب بها أي شخص سليم لا يعاني من أي مرض مزمن.
وفي هذا الصدد، وللوقاية من الإصابة بالفيروس التاجي شددت التازي على ضرورة التزام مرضى الربو بالمراقبة واتباع العلاج، وكذا الالتزام بالاحتياطات التي أوصت بها وزارة الصحة والمتجلية في الحرص على النظافة وعدم مغادرة المنازل إلا للضرورة.
اعلان
اعلان
اعلان