رغم مجهودات عامل إقليم أزيلال ووالي ولاية بني ملال خنيفرة للنهوض بالعالم القروي وتحسين ظروف العيش وفك العزلة على المنطقة إلا أن جماعة أيت محمد إقليم أزيلال تسير عكس التيار وتزداد تهميشا وعزلة ؛ وذلك بسبب عوامل تحالف فيها المسؤولين عن الشأن المحلي وبعض من مواليهم ضد المواطن البسيط الذي لاحول ولا قوة له بإستغلالهم النفود وخرق للقانون لصالح مصالحهم الشخصية ضاربين المساطير والقوانين المعمول بها في الجماعات المحلية عرض الحائط..
هذا واقع تعيش تحت رحمته جماعة أيت محمد إقليم أزيلال التي لا تبعد سوى بضع كيلومترات عن مدينة أزيلال رغم النداءات المتكررة لساكنة الجماعة من أجل تدخل مسؤولين إقليمين او جهويين لوقف الخروقات التي تعد بالجملة بهذه الجماعة إلا أن الى حدود الساعة مازالت الأوضاع تزداد سوءا دون أي تدخل يذكر..
رغم ان السوق الأسبوعي لمركز جماعة أيت محمد يعتبر من أكبر الأسوق على صعيد إقليم أزيلال ويذر مداخيل مهمة على الجماعة إلا أن المركز يبدو وكأنه خرج للتو من حرب مدمرة لا بنية تحتية ولا إنارة لائقة ولا مرافق صحية ولا أي شيء سواء أعوان لجمع المداخيل كل أسبوع دون معرفة أين تذهب كل هذه الأموال،؛ ناهيك عن الإنتشار المخيف للبناء العشوائي هنا وهناك بمباركة مسؤولي الجماعة لصالح أنصارهم دون حسيب ولا رقيب..
جماعة أيت محمد إقليم أزيلال هي الجماعة الوحيدة التي لا تؤمن بمبدأ المنافسة في الصفقات العمومية وتفوتها دائما لمقاول واحد له علاقة خاصة مع مسؤولي الجماعة وهذا نموذج من الزبونية والمحسوبية والفساد الإداري الذي يمارسه مجلس جماعة أيت محمد..
وفي هذا الإطار يتساءل سكان مركز أيت محمد عن سر سكوت جهات إقليمية وجهوية عن كل هذه الخروقات التي تعرفها جماعتهم رغم النداءات المتكررة والمتعددة للسكان وآخرها رسالة للسيد والي ولاية بني ملال خنيفرة ملتمسين منه التدخل العاجل لوقف التلاعبات بجماعة أيت محمد..
