بقلم مصطفى لختراني
يتابع المواطن الرحماني عامة و ساكنة جماعة سيدي بوبكر التابعة لقيادة سيدي بوعثمان، الاغلاق الذي طال للمركز الصحي المتواجد بدوار اولاد زبير.
وحسب تصريحات لبعض المواطنين فهم يجهلون السبب من وراء إغلاق هذا المستوصف لمايزيد عن ثماني سنوات، ظلت ساكنة دوار ولاد زبير و كذا الدواوير القريبة منها تستفيد من الخدمات و الرعاية الصحية الأولية بالمركز قبل إغلاقه.
ليزيد الوضع صعوبة و سوء على الحالات المرضية التي باتت تعاني الأمرين صعوبة التنقل للحالات المستعجلة ليلا صوب اما مستشفى سيدي بوعثمان او صوب المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش ، كما تساهم الهشاش و الفقر فيما يخص التطبيب.
وحسب ذات المصدر فقد سبق مراسلة السيد المندوب الإقليمي السابق لصحة بالرحامنة بالموضوع لكن لم يجد آذان صائغة.
واليوم تعيد ساكنة دوار اولاد زبير و دواوير القريبة منها بظرورة التسريع في إعادة فتح المركز الصحي اعمال لمبدأ تقريب التطبيب من المواطنين