صرح مسؤول كبير في جبهة البوليساريو الانفصاليةبباريس ،مفجرا حقائق صادمة حول هذا التنظيم الذي يقود حربا وهمية منذ عقود ضد الصحراء المغربية.
وقال المسؤول المدعو مصطفى سيد البشير، والذي يشغل حاليا ما يسمى بمنصب “وزير الأراضي المحتلة والجاليات” : “أنا لست وزيرا للأراضي المحتلة، أنا مجرد لاجئ في دائرة المحبس”.
وأضاف ذات المتحدث خلال لقائه بعدد من الصحراويين القاطنين بباريس، يوم أمس ببلدة مانت لا جولي الفرنسية : ” علينا أن نكون واقعيين ولن أكذب عليكم، وزير خارجيتنا ولد السالك موجود في الجزائر العاصمة، كما أن رئيس وزرائنا بشريا بيون ليس رئيسا للحكومة”.
وتابع ذات المتحدث تصريحاته التي صدمت الحاضرين قائلا :
” وبخصوص إبراهيم غالي، أقول لكم أنه هو أيضا لاجئ مسجل باسم غالي سيد المصطفى وليس هناك اسم إبراهيم من الأساس”، ثم أردف قائلا : “وكالة اللاجئين لا تعتبر غالي رئيسا لدولة أو مسؤولا كبيرا، تعتبره مجرد لاجئ شأنه شأن الصحراويين الذين يعيشون بفضل مساعدة الجزائر”.
وأكد مصطفى سيد البشير أن “البوليساريو ليس لديها شروط دولة، وليس لدى المنضوين تحت لوائها شروط للعيش”، مكررا : “”يجب علينا أن نكون واقعيين، نحن نعيش على التسول ولا نعلم حتى أين نذهب”.
وأثارت تصريحات المسؤول في الجبهة الانفصالية موجة غضب عارمة، حيث طالب عدد من الانفصاليين بفصله عن المنصب الذي لا يعترف به، في حين اعتبر آخرون ما قاله مصطفى سيد البشير حقيقة تترجم الأوضاع المأساوية لجبهة البوليساريو.