حسب مصادر موثوقة من مدينة جرادة، التي أكدت أنه بعد طردهن من معمل تنقية القمرون نسوة بين ادارات السلطات وجمعويين بالمدينة في حيرة من امرهن يبحثن عن اسباب طردهن من معمل القمرون بمدينة جرادة الذي تم احداثه للدفع بالحركة الاقتصادية بالمدينة، اذ يعتبر معمل الكروفيت من اكبر المشاريع كأول بادرة وحسن النية فيما بعد الحراك و بعد تدشين الوحدة تمت اتفاقية السلم الاجتماعي بين مالكي الوحدة والنقابات بحضور السلطة الاقليمية؟
و مالم يكن في الحسبان وجد العديد من النسوة انفسهن خارج الاتفاقية وخارج الاسوار مؤازرين بالحقوقيين بالبلدة وغياب النقابات الثلاث اللاتي بحوزتهن وثائق الاتفاقية السلمية.
وفي مطلع الاسبوع المنصرم استقبل قائد احدى المقاطعات بمدينة جرادة عدد من عاملات الكروفيت، اللاتي تم توقيفهن لأسباب لازالت مجهولة، الا ان هذا الاستقبال لم يثمر في أوانه ولتبقى المطالبة بارجاعهن بيد من تبنى شروط الامس بالعمالة من نقابات، هي اليوم مطالبة بالترافع والدفاع عنهن واحتضانهن الى غاية تسوية اوضاعهن وحقوقهن المهضومة.