بقلم :فوزية البوراحي – متدربة
قال عمر هلال، سفير المغرب لدى الأمم المتحدة خلال اجتماع رفيع المستوى الذي عقد تحت شعار”التمكين الاقتصادي للمرأة ووباء الشبح”، إن المملكة طرف فاعل في الجهود الدولية الرامية لمكافحة العنف ضد النساء والفتيات، موضحا أن المغرب منذ 2020 لم يتردد في الانضمام إلى جهود الاتحاد الأوروبي والأرجنتين ومنغوليا وتركيا ودول أخرى لاعتماد إعلان مشترك من أجل دعم نداء الأمين العام للأمم المتحدة لإنهاء العنف داخل الأسر في جميع أنحاء العالم.
ويعتبر اللقاء مناسبة للاحتفاء بالذكرى الأولى على إطلاق “مجموعة أصدقاء من أجل القضاء على العنف ضد النساء والفتيات”، والتي يعد المغرب عضوا مؤسسا إلى جانب الدول الأعضاء، يضيف السفير مبرزا التنامي المقلق للعنف ضد النساء والفتيات بكل أشكاله خلال فترة الحجر الصحي إبان وباء كوفيد 19.
وأشار هلال إلى الدور الاساسي الذي تلعبه المجموعة كمشروع محفز للتغيير ولحظة مناسبة لتجديد الجهود الدولية لدعم النساء والفتيات حول العالم، من خلال توفير كل حقوق واحتياجات ومساهمات النساء والفتيات في صلب جميع سياسات المرونة والتعافي، واتخاذ إجراءات ملموسة خلال هذه الفترة لمواصلة النشاط والتعبئة الدولية حتى يصبح العنف ضد المرأة جزءا من التاريخ.
ودعا السفير إلى العمل الدؤوب واستخدام عملية التأثير في جميع الأصعدة لتحقيق الأهداف المنشودة وتبادل الممارسات الفضلى وكذا اللجوء إلى الخبرات والاستراتيجيات المبتكرة،وسعيا إحداث التغيير والتحول الحقيقي دعا المتحدث ذاته أيضا إلى إدماج النساء بشكل أكبر وبلوغ مستوى أعلى من الإنصاف وكذا إشراك النساء في صنع القرار في جميع المجالات.
