
أعلن مكتب تعاضدية كلية الآداب والعلوم الإنسانية أكادير، في بلاغ حقيقة يتوفر الموقع على نسخة منه، أن مشكل الطلبة الممنوعين من التسجيل هي صدقا مشكلة “مفتعلة” من طرف عمادة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمنعها لأبناء المغاربة من حقهم في التعليم دون موجب سند قانوني.
بلاغ التعاضدية جاء ردا على تصريح إعلامي للعميد غير أن الطلبة و معهم أعضاء مكتب تعاضدية كلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير، فوجئوا يوم الأربعاء، بإغلاق الباب في وجوههم، ومنعهم من ولوج الكلية، كما هو موثق في منشورات صفحة مكتب التعاضدية على الفايسبوك.
و نندد نقابة الطلبة بشدة بالاتهامات التي وصفوها بالباطلة والتي صدرت في حق المكتب وأعضائه، مطالبين بالتراجع عنها، ومؤكدين في ذات الوقت على حق جميع الطلبة والطالبات في التعليم دون قيد أو شرط.
هذا ورفض الطلبة المحتجون طيلة الأيام الماضية كل القيود، غير القانونية، التي يتم وضعها أمام الطلبة الراغبين في التسجيل كحق أساسي مشروع يكفله القانون.