
منبر24 – أسماء الشتيوي
تواصل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم, دراسة الخيارات المطروحة لاختيار الملعب الذي سيحتضن المباراتين الوديتين للمنتخب الوطني أمام تونس والبنين، المقررتين في شهر يونيو المقبل، في إطار التحضير للاستحقاقات القادمة، أبرزها تصفيات المونديال ونهائيات “كان 2025”.
وكان “أسود الأطلس” قد خاضوا آخر لقاءاتهم بالملعب الشرفي بوجدة، بسبب إغلاق عدد من الملاعب الرئيسية، وفي مقدمتها المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، الذي ما تزال أشغاله متواصلة.
وتُواجه الجامعة تحدياً إضافياً يتمثل في احتمال مقاطعة جماهير الدار البيضاء للقاءات المنتخب، ما يجعل إقامة الوديتين بمركب محمد الخامس خياراً غير محسوم، خصوصاً بعد مشهد المدرجات الفارغة في “ديربي” الرجاء والوداد احتجاجًا على ظروف التنظيم.
وتفكر الجامعة في بدائل أخرى، أبرزها الملعب الأولمبي الجديد بالرباط، والذي يُرتقب افتتاحه في 25 ماي الجاري، مما يجعله مرشحاً بارزاً لاستضافة اللقاءيْن، إلى جانب الملعب الكبير بمراكش الذي يحظى بجاهزية عالية وتجربة ناجحة في تنظيم مباريات الأسود.