
منبر24 – أسماء الشتيوي
يواصل وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني، مراقبة عدد من اللاعبين المحترفين في أوروبا، قبل الكشف عن القائمة النهائية لـ”أسود الأطلس” التي ستخوض مواجهتي النيجر وتنزانيا، في الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات كأس العالم 2026، خلال شهر مارس المقبل.
ويُركز الركراكي بشكل خاص على مركز الظهير الأيسر، حيث يسعى إلى اختيار اللاعب الأنسب لشغل هذا المركز في ظل غياب خيار واضح. وقد عقد الناخب الوطني اجتماعًا مع مساعديه رشيد بن محمود وعبد العزيز بوحزامة، لمناقشة الأسماء المتاحة وحسم هوية اللاعب الذي سيحظى بفرصة الانضمام إلى المعسكر التدريبي القادم.
وتشهد المنافسة على مركز الظهير الأيسر تنافسًا قويًا بين ثلاثة لاعبين محترفين في أوروبا، ويتعلق الأمر بآدم أزنو، الذي انتقل مؤخرًا من بايرن ميونخ الألماني إلى بلد الوليد الإسباني، وسفيان الكرواني لاعب أوتريخت الهولندي، إلى جانب أنس صلاح الدين، الوافد الجديد على روما الايطالي.
ورغم امتلاك المنتخب المغربي للاعب نصير مزراوي، الذي يمكنه شغل هذا المركز، إلا أن الركراكي يفضل ضم ظهير أيسر صاعد قادر على اكتساب المزيد من الخبرة الدولية، ليكون حلاً طويل الأمد في خط الدفاع.
بحسب التطورات الأخيرة، يُعتبر آدم أزنو الأقرب للانضمام إلى المنتخب المغربي خلال المعسكر المقبل، خاصة أن الركراكي سبق وأن استدعاه في التجمعات التدريبية الأخيرة لـ”أسود الأطلس”، ما يشير إلى رغبة المدرب في منحه فرصة لإثبات ذاته.
وفي نفس الوقت، سيواصل الطاقم التقني متابعة تطور أداء سفيان الكرواني وأنس صلاح الدين، خاصة أن المنافسة لا تزال قائمة، وستكون رهينة بالمستوى الذي سيقدمه كل لاعب مع ناديه خلال الأسابيع المقبلة.
ومع انتقال أزنو إلى الدوري الإسباني حيث يلعب إلى جانب مواطنيه سليم أملاح وأنور التهامي في بلد الوليد، فإنه يسعى لإبراز مؤهلاته في “الليغا”، وهو ما قد يعزز فرصه في كسب ثقة الركراكي ليكون أحد الخيارات المستقبلية في تشكيلة المنتخب الوطني.