بقلم أيوب الهداجي
تابعت منظمة ماتقيش ولدي بانشغال بالغ واسف شديد تعرض طفلتين قاصرتين للاغتصاب من طرف والدها بمدينة ورززات وإن منظمة ماتقيش ولدي إذ يساورها قلق كبير بسبب تنامي الاعتداءات الجنسية على الأطفال بصفة عامة وما تسببه الظاهرة من جراح نفسية مدمرة وآلام اجتماعية يصعب تجاوزها وإذ تؤكد على متابعتها لهذا الملف وتذكر بموقفها القاضي بضرورة تحمل الدولة مسؤولياتها في مجال النهوض بالمنظومة الحمائية للقاصرين .
وبخصوص” الأب ” الذي اغتصب ابنتيه بمدينة ورزازات:
تؤكد منظمة ماتقيش ولدي على مايلي :
على انها جريمة بشعة لأب رمت به الشهوات في اثون الخطيئة فنسي الأبوة ورسالتها وخرج على ناموس البشرية ولم تكن ضحاياه الا طفلتيه نهش عرضهما لواطا اكثر من مرة واكل لحمهما حيا في جرأة وأحل رباط الدم الى ماء مهين .
ان المحكمة وهي تضع موازين القسط عند تقدير العقوبة حاكمته بعشر سنوات نافذة كما تمنت منظمة ماتقيش ولدي ومعها الضحايا لو ان نص العقاب اسعف القضاء لتكون العقوبة بمقدار الجرم لتجثت من تربة المجتمع وترابه عضوا سرطانيا فاسدا لا خير فيه .
عزائنا ان تكون جلسات الاستئناف اكثر انصافا وعدلا .
كما تهيب منظمة “ماتقيش ولدي” بالمشرع المغربي ان ينزل في مثل هذه الواقعة العقوبة القصوى دون تفريق او تخفيف سواء كان اتيان الفحش من قبل او ذبر والا يفرق بين هتك عرض او اغتصاب. فالاعتداء على طفل جنسيا كيف ما كان جنسه يعتبر جناية لا تسامح فيها ولا تخفيف لانه جرم يندى من وقاحته جبين الحياء ومن يرتكبه لا يستحق الحياة.