لم يكن صعبا على الجريدة جمع معلومات عن خالد الحاتمي البونوني بعد إعلان حزب الأصالة و المعاصرة تزكيته للترشح في الانتخابات البرلمانية المقبلة بتارودانت الجنوبية.
فهو معروف في الوسط الجمعوي بجديته و مساهمته الفعالة في أي مبادرة تروم خدمة مدينة تارودانت التي درس فيها المرحلة الابتدائية و الثانوية، لينتقل بعدها إلى الدارالبيضاء ثم الولايات المتحدة الأمريكية لإتمام دراساته العليا.
خريج المدرسة العليا للتجارة بأمريكا، تخصص إدارة الأعمال، راكم بعدها تجربة داخل شركات دولية و وطنية، يتقن لغة الأرقام و الاقتصاد، تجربته التي تمتد لأزيد من 20 سنة و علاقاته برجال الأعمال و الاقتصاد ستجعل منه خير مدافع عن المدينة و مصالحها.
طبعا لن يكون الطريق إلى البرلمان سهلا، فخالد الحاتمي سينافس مرشحين من العيار الثقيل راكموا تجربة طويلة في العمل السياسي، لكن تجربته الفتية و نظافة يده، و علاقاته الجمعوية و سمعته الطيبة قد تجعل منه مرشحا قويا للظفر بمقعد برلماني، قد يكون فاتحة خير على الإقليم.