يستعد مهنيو سيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة، خوض إضراب وطني عن العمل، احتجاجاً على القرارات الحكومية الأخيرة، خصوصاً المتعلقة بتقليص أعداد الركاب وإجراءات الحجر الليلي، التي يعتبرون أنها أثرت على ظروفهم الاجتماعية.
وأعلنت أزيد من عشر نقابات مهنية مشاركتها في الإضراب الوطني المقرر يوم الخميس المقبل، مرجعة هذه الخطوة التصعيدية إلى “الظروف التي يعيشها المهنيون في قطاع سيارات الأجرة في المغرب”.
الاتحاد المغربي للشغل، في بلاغ له، كشف في بلاغه أن هذا الإضراب يأتي بسبب الظرفية الحرجة التي يعيشها مهنيو قطاع سيارات الأجرة، الذين أجمعوا على ضرورة، تسطير برنامج نضالي للضغط على الحكومة والجهات الوصية، من أجل التجاوب مع مطالبهم.
وأشار البلاغ إلى أن مشاكل القطاع تزايدت خلال فترة الأزمة الصحية، في مقابل ما اعتبروه “صمت الحكومة، وعدم فتحها لباب الحوار الجاد من أجل إيجاد حلول تخفف الأزمات الاجتماعية والاقتصادية على المهنيين”، بالإضافة إلى قراراتها.