تشهد غرب الولايات المتحدة، موجة حر شديدة، تسببت في ارتفاع الحرارة إلى درجات قياسية، واندلاع عدد من الحرائق، وفق ما أوردته وسائل إعلام أمريكية.
وإجتاحت في ولاية نيفادا، لاس فيغاس الحرارة ،أعلى درجة على الإطلاق يوم الأحد، حيث بلغت 48.9 درجة مئوية.
ووفق خدمة الطقس الأمريكية، من المرتقب أن تستمر درجات الحرارة الخانقة في الغرب الأمريكي طيلة هذا الأسبوع.
وحذرت الهيئة، في منشور يوم الثلاثاء على منصة (X)، من أن “الحرارة المستمرة والمحطمة للأرقام القياسية تشكل خطورة بالغة بالنسبة لأولئك الذين لا يستطيعون الوصول إلى أي شكل من أشكال تكييف الهواء”.
وجرى الإبلاغ عن العديد من الوفيات بسبب الحرارة الشديدة، في جميع أنحاء المنطقة. إذ توفي سائق دراجة نارية يوم السبت أثناء رحلة استكشافية إلى “وادي الموت”، حيث تجاوزت الحرارة 52 درجة مئوية في ذلك اليوم.
وفي ولاية أوريغون، تم تسجيل أربع وفيات على الأقل مرتبطة بالحرارة منذ يوم الجمعة، وفقا لوسائل الإعلام المحلية. وفي هذه المنطقة في الشمال الغربي، التي عادة ما تكون أكثر اعتدالا، وصلت درجة الحرارة في مدينة سالم إلى 40 درجة مئوية يوم الاثنين.
وفي ولايات كاليفورنيا وأريزونا وأيداهو، سجلت عشرات المدن أرقاما قياسية لدرجات الحرارة المطلقة أو الموسمية، خلال الأيام الأخيرة.
وسجل دانييل سوين، عالم المناخ في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجليس، خلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت، “هذه موجة حر قياسية”.
وفي منطقة منطقة سانتا باربرا، دمر “حريق البحيرة” ما يقرب من 11 ألف هكتار وتسبب في عمليات إجلاء. كما تهدد الحرائق عددا من المناطق.
ويرى العلماء أن موجات الحر المتكررة تعد مؤشرا على ظاهرة الاحتباس الحراري المرتبطة بتغير المناخ، الناجم عن اعتماد البشرية على الوقود الأحفوري.
