مولاي يوسف المسكيني رئيس الفيدرالية المهنية المغربية لمموني الحفلات بالمغرب ضيف النسخة 30 من الحوار الجهوي للشباب
في مرور موفق ضمن النسخة 30 للحوار الجهوي الشباب مولاي يوسف المسكيني رئيس الفيدرالية المهنية المغربية لمموني الحفلات بالمغرب والنائب الرابع لرئيس مجلس جماعة تسلطانت يميط اللثام عن هكذا أسئلة تروج بمواقع التواصل الإجتماعي حول الممون وكذلك المستخدم خصوصا المستخدم الذي وجد إكراهات معقدة حالت دون استفادته من صندوق الضمان الاجتماعي إبان الجائحة الوبائية ، مضيفا أن الفيدرالية المهنية المغربية واعية كل الوعي بهذه الوضعية المزرية التي يعيشها الممون الصغير والمتوسط وكذالك المستخدم مشيرا لحلول اقترحتها الهيئة المدنية و أشار كاتبها العام الحسن خوختو أنه آن الأوان للفئة المياومة والموسمية أن تؤسس إطارا للمقاول الذاتي حتى يتسنى لها أن تحضى بكل الامتيازات كمثيلاتها في القطاع المنظم
وفي معرض حديثه عن الاستحقاقات المقبلة وبخصوص الرغبة التي باتت تحدو العديد من النشطاء الجمعويين لدخول غمار الإستحقاقات المقبلة يفيد مولاي يوسف المسكيني وانطلاقا من تجربته الشخصية أن الجماعات الترابية تحتاج إلى تجربة الفاعل الجمعوي ونقلها إلى دواليب القرار حتى تأخد كل الأشكال الترافعية حظا من سلطة التدبير أو إغنائها للمشهد من خلال مؤسسة المعارضة
وفيما يخص الجدلية القائمة بين الفاعل الجمعوي والمنتخب عموما يفيد نفس الضيف أن سؤال التنمية اليوم يحتاج إلى أجوبة تكاملية وأدوار تبادلية بين الطرفين إلى جانب سلطات الدولة وفق التخليق السياسي و المجتمعي من كلي الطرفين وأن معايير الازدواجية في تقييم أداء المنتخب أو أداء الفاعل الجمعوي بات يرفضها المجتمع وأنها لا تخذم سؤال التنمية
وختاما توجه الضيف مولاي يوسف المسكيني برسالة تحفيزية قوية للشباب عموما وعلى الخصوص شباب المنطقة بضرورة الانخراط القوي في العملية السياسية المقبلة سواء من خلال التصويت أو الترشيح وترك الانتقاد من خارج أسوار المؤسسات لانه لن يجدي نفعا ونحن نعيش تحولات مجتمعية كبرى يتزايد فيها الطلب المجتمعي على التنمية بمواصفات عصرية جد متقدمة.