اعلان
اعلان
مقالات الرأي

مول النية…..يربح!!!

اعلان
اعلان

كنت في صغري منذ الثمانينات و أنا تلميذ قادم من البادية من رواد ” لحلقة” حد الإدمان بمدينة جرادة. كنت أستمتع بقفشات المسيح محمد باريس الذي علا شأنه فيما بعد وأصبح مقدما لمهرجان مراكش الدولي للسينما. بالإضافة إلى آخرين. كانت فرصة جاذبة لي للهروب من المنازل التي كانت تحتضنني كتلميذ جاء للتمدرس في ظل غياب بنيات الاستقبال و مؤسسات الرعاية الإجتماعية و داك الشي…. و التي ستشغل بالي من بعد من موقعي المهني و أنا كنت الأول ضحية غيابها. كنت دائما أحس بنفسي كضيف ثقيل على أسر فتحت لي الأبواب كعضو منها.وهذا جميل لن أستطيع رده. ترددي على ” لحلقة” بشكل مسترسل جعلني ألتقط و أحفظ عدة عبارات و منها ” مول النية يربح” كانت تشي لي في ذلك الوقت بأنها مناورة من ” لحلايقي” لإبتزاز المتفرجين و اللعب على عواطفهم ليتفضلوا بدعمه بدريهمات لتمكينه من دخل يسد به رمقه.لذا فإن هذه العبارة كانت توحي للاوعيي بأمر قدحي. لكن عندما رأيت المدرب الوطني لكرة القدم السيد وليد الركراكي يرددها أكثر من مرة، فقد تغيرت زاوية نظري، بناء على النتائج و الطريقة التي جعلته ك coach و Manager ينال رضا اللاعبين و الجمهور و كل المغاربة على حد سواء . فالنية تعني هنا الثقة في النفس و الرضا عن الذات و الإيمان بالحلم و الإشتغال بالروح الجماعية Esprit d”équipe و فهم عقلية شباب لا يتجاوز سن أكبرهم الثلاثين. فالنية عند الركراكي ذكاء و حذق و مثابرة و عزم و ليست تحريضا على الغباء كما يفعل المشعوذون. فالمغاربة كلهم دايرين النية في فريقهم. و ما دامت النية موجودة. فالأكيد اننا سنربح وطنا إسمه المغرب رفرف علمه عاليا. فحظ سعيد لفريقنا الوطني.

 

اعلان

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى