عزيز المسناوي
وجد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نفسه في موقف محرج بعدما رفض الزعيم اليساري ومؤسس حزب “فرنسا الأبية” جون لوك ميلونشون، اليوم الجمعة، حضور الصحافة الوطنية أثناء لقائه بنبيل بنعبد الله.
وكانت إدارة حزب “الكتاب” قد وجهت دعوة رسمية لوسائل الإعلام الوطنية لتغطية أشغال اللقاء بين الجانبين. حيث قامت بتوزيع استمارة من أجل ملئها بغية تأكيد الحضور، قبل أن يبرز هذا المستجد بشكل مفاجئ الذي خلط الأوراق.
وتدخل نبيل بنعبد الله من أجل نزع فتيل الغضب من الصحافيين الحاضرين. حيث أكد بدوره إن قرار إلغاء الندوة اتخذه ميلونشون بشكل إنفرادي بدون أسباب واضحة، ومعبرا لممثلي وسائل الإعلام التي ظلت تنتظر الندوة لصحفية أنه بدوره مستاء من الطريقة التي تعامل بها جون لوك ميلونشون مع وسائل الإعلام الوطنية.
جدير بالذكر أن هذه الزيارة تأتي تلبية لدعوة حزب التقدم والاشتراكية، الحزب الأقرب توجها وإيديولوجيا لحزب “فرنسا الأبية”، في وقت تمر فيه العلاقات الفرنسية المغربية من نفق مظلم في عهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بسبب الموقف الرمادي لباريس من سيادة المغربية على أقاليمه الجنوبية.
