طالب معطلون بمدينة طاطا وزير التربية الوطنية والتعليم الولي والرياضة بالتراجع عن قرار تحديد السن الأقصى في ثلاثين سنة لولوج مراكز التكوين لمهن التربية والتكوين باعتبار ذلك شرط يتناقض كع الدستور والقانون المغربي.
المعطلون المحتجون أمام مديرية طاطا للتربية والتكوين رفعوا شعارات منددة بقرار الوزير ومستنكرة لما اعتبروه هجوما على حق أبناء الشعب المغربي في الولوج للوظيفة العمومية بالشروط التي حددها الدستور خاصة ما يهُم سن الخمسة والأربعين كحد أقصى لتوظيف الشباب.
الوقفة الاحتجاجية التي حضرها مجازون ومجازات من إقليم طاطا، طالبت مختلف الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية إلى التكتل في جبهة واحدة للتصدي لمثل هذه القرارات اللاشعبية دفاعا عن الحق في الشغل وعن المدرسة العمومية.
جدير بالذكر ان وزير التربية الوطنية شكيب بن موسى أصدر مرسوما حدد فيه ثلاثين سنة كحد أقصى لولوج مهن التربية والتكوين، الأمر الذي خلف احتجاجات عارمة في مختلف المدن المغربية من طرف الطالبات والطلبة المجازين زكذا من طرف النقابات التعليمية، التي استنكرت قياداتها التدبير الانفرادي للوزارة في هذا الملف الاجتماعي الحساس.