
منبر 24-
أعربت الفنانة المغربية نرجس الحلاق عن استيائها الشديد وقلقها العميق، على خلفية تعرض ابنتيها “فنة” و”رحمة” لحملة تشهير وصفتها بـ”الخطيرة والمنحطة”، مؤكدة عزمها اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحماية طفلتيها من أي إساءة أو اعتداء معنوي.
وأوضحت الحلاق، من خلال منشورات نشرتها على حسابها الرسمي بمنصة “إنستغرام”، أن هذه الحملة بلغت مستويات مقلقة من الكراهية والتمييز اللفظي، وتضمنت إساءات أخلاقية صريحة تمس كرامة الطفلتين ووالدتهما، معتبرة أن ما تعرضت له أسرتها يمثل خرقًا واضحًا للقانون المغربي والاتفاقيات الدولية المعنية بحماية حقوق الطفل.
وأضافت أن جميع التعليقات والمحتويات المسيئة قد تم توثيقها رسميا، وستُستعمل كدلائل ضمن ملف قانوني جارٍ إعداده بتنسيق مع عدد من المحامين وهيئات حقوقية، سواء داخل المغرب أو خارجه، خاصة في كل من كندا والولايات المتحدة، حيث سبق أن أقامت رفقة ابنتيها.
وأكدت في إحدى تدويناتها أن الأمر يتجاوز التشهير، معتبرة ما وقع اعتداءً نفسياً مباشراً على طفلتيها، مشددة على أن “كل من نشر أو علّق أو ساهم في تداول هذا النوع من المحتوى سيتحمل مسؤوليته القانونية”، مضيفة أنها لن تسمح لأي طرف بالإساءة إلى كرامتهن.
كما شددت نرجس الحلاق على أن حرية التعبير لا يمكن أن تُستغل ذريعة لتبرير خطاب الكراهية أو الإيذاء النفسي للأطفال، موضحة أن الملف القانوني الذي تعكف على تجهيزه يتضمن معطيات موثقة عن حجم الاعتداءات اللفظية والتمييز الذي طال ابنتيها، مؤكدة رفضها التام لأي تساهل أو تنازل، بغضّ النظر عن جنسية الفاعلين أو خلفياتهم.