اعلان
اعلان
مقالات الرأي

نعمة العرش العلوي التي يملكها المغاربة

اعلان
اعلان

يتساءل المتتبعين عن سبب الاستقرارالذي تنعم فيه المملكة المغربية ما مصدره و ما هو السر الذي جعل هذا البلد امنا ينعم و بلدان اخرى اجنبية او عربية تتخبط في الحروب و الفتن.
عندما تجد حاكم البلاد يتفقد احوال الشعب فاعلم انك في المغرب، و عندما ترى التاريخ يكتب في صفحاته ان ملكا كان اول الثائرين ضد المستعمر فاعلم انه المغفور له محمد الخامس ملك من ملوك العرش العلوي و عندما تتامل كيف تحرك اكثر من 350 الف متطوع يشقون الطريق نحو استكمال الوحدة الترابية فاعلم انه المشمول برحمة الله الحسن الثاني باني المغرب الحديث.
و تستمر الوقفات البطولية لنجدة الشعب في محنه متى كانت و اينما كانت، و اليوم ترى الملك محمد السادس يستمر في تاكيد هذا المسار الذي يؤكد ان العرش العلوي المجيد نعمة من نعم الله على هذا البلد.
شهد العدو قبل الصديق بنجاعة الطريقة التي تعامل بها المغرب بقيادة ملكه المحفوظ خلال انتشار فيروس كورونا فكانت تعليمات ملكنا الهمام تقضي بإجلاء 100 مواطن معظمهم من الطلاب، من مدينة ووهان الصينية واتخاذ الإجراءات اللازمة على مستوى المطارات والموانئ لمنع تفشي هذا المرض في المملكة. وفي هذا الشأن، قال رئيس المركز المغربي للتفكير والتطوير أشرف طريبق إن “بعد النداءات المستعجلة من المغاربة في ووهان وعدد من المراكز الحقوقية، انعقدت جلسة عمل جمعت الملك بعدد من الوزراء والمسؤولين.. من أجل ضمان عودة هؤلاء الطلبة”.
ثم بتوجيهات سامية منه تم إنشاء “صندوق خاص لتدبير ومواجهة وباء فيروس كورونا”.
وأفاد الديوان الملكي بالمغرب في بيان، نشرته وكالة الأنباء الرسمية، الأحد، أن هذا الصندوق “ستوفر له اعتمادات بمبلغ 10 مليارات درهم (1.4 مليار دولار)، للتكفل بالنفقات المتعلقة بتأهيل الآليات والوسائل الصحية.
و استقبل المغاربة بفرح قرار المساعدات المالية للموظفين الصغار و العمال الذين تاثروا باجراءات الحجر الصحي التي تبنتها المملكة لحفظ سلامة شعبها.
و لا يكمننا ان ننسى الطواقم الطبية العسكرية التي تحركت الى الميدان بتوجيهات ملكية رشيدة لتساعد في التصدي للفيروس.
و يكفينا فخرا ان نشاهد علم المملكة و صور الملك تجوب القنوات الدولية كمثال يحتذى به لمحاربة هذا الوباء المنتشر و كيف قام المغرب بين عشية و ضحاها بتعليمات ملكية سامية بالاستجابة السريعة ادهشت العالم للخطوات الحكيمة التي و الحمد لله تتجه نحو الاحسن.

اعلان

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى