أعلنت النقابة الوطنية لقطاعات الاشغال العمومية المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عن تنظيم مؤتمرها الوطني السادس، يومي الجمعة والسبت 1 و 2 يوليوز (2022) بمركز الرياضة و الترفيه المصباحيات بمدينة المحمدية.
وأكد مسؤول نقابي في تصريح خاص أن مستقبل النقابة كما كان وسيظل تاريخيا، “هو ارتباطها بالطبقة العاملة في إطار دورها المحوري داخل الكونفدرالية الديمقراطية للشغل”، كمنظمة عمالية حاملة “لمشروع اجتماعي يستهدف بناء دولة الحرية وحقوق الانسان وتحقيق العدالة الاجتماعية”، معتبرا المؤتمر الوطني السادس، له طبيعة خاصة، بسبب تزامنه يقول “مع مرحلة ما بعد كورونا وما خلفته من نتائج على المستوى الاقتصادي و الاجتماعي ، وكذا التحولات الدولية الراهنة”.
وفي سياق رهانات المؤتمر المذكور، أجاب المتحدث ذاته، أن سياق وتوقيت وظرفية المحطة التنظيمية، يرتبط تحديدا، بتجويد الوضع الاجتماعي لشغيلة القطاع عبر الاستجابة لمطالبهم الأساسية، والتفاعل الإيجابي مع المتغيرات الحاصلة على المستوى التنظيمي لمكونات النقابة الوطنية.
وستنطلق أشغال المؤتمر، الذي ينعقد تحت شعار: “نضالنا مستمر من أجل: تحصين مكتسبات الشغيلة .. تجويد خدمات الأشغال عمومية”، بالجلسة الافتتاحية التي ستنطلق فعاليتها ابتداء من الساعة الرابعة من بعد زوال الجمعة فاتح يوليوز المقبل، على أن تتواصل جلساته مباشرة بعد الجلسة الافتتاحية وتمتد طيلة يوم السبت (2 يوليوز) .
وتستأثر هذه المحطة التنظيمية، باهتمام واسع من قبل شغيلة قطاعات الاشغال العمومية بمختلف مكوناتها، وذلك اعتبارا من جهة، للموقع التاريخي للنقابة الوطنية لقطاعات الاشغال العمومية كمكون أساسي للمركزية النقابية الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ولكون هذه المحطة النضالية من جهة أخرى، تعزز المكانة التنظيمية والمطلبية للنقابة الوطنية للترافع على قضايا و ملفات شغيلة القطاع، وكذا تعزيز حضورها موازاة بذلك، في المشهد السياسي والاجتماعي والاقتصادي قطاعيا ووطنيا.