هل هي صدفة! أم خطة مدبرة! أم مجرد هفوة تنظيمية..

شاء القدر أن يثبت بالملموس بأن لن يدوم للشخص غير نفسه وأبنائه وأهله وما دونهم مجرد أرقـام.. فالكل سينساك وينسى دورك وما قدمته لمحيطك كأنك لم تكن يوما..
تلك هي قصة الحاج عمر إريزي رحمه الله فبعد نضاله السياسي والجمعوي الطويل الى أن قدم فيه روحه قربانا، وضريبة غالية على مساره النضالي بقطب إغرم وإقليم تارودانت بشكل عام.
في مشهد يحز في النفس رصدت عدسات الإعلام أمس مجموعة من زملاء وأصدقاء المرحوم الحاج عمر إريزي وفي الذكرى الثانية لرحيله وهم يرقصون مع فرق أحواش ويرددون الأغاني..هل هذا كله صدفة!! أم خطة مدبرة للإستفزاز..
كيف لمن كانوا أصدقاء ورفقاء لاصقين للمرحوم بالأمس القريب أن يرتاح ضميرهم ويرقصون دون ان يتذكرون ولو بدقيقة صمت ترحما على روحه الطاهرة..