اعلان
اعلان
مجتمع

واتساب تعلن نيّتها تقييد عدد مرّات تمرير الرسائل بين المستخدمين

اعلان
اعلان

أعلنت شركة واتساب المملوكة لشركة فيسبوك عن نيّتها تقييد عدد المرّات التي يُسمح فيها تمرير الرسائل (forward) بين المستخدمين، وذلك في خضمّ سعيها لمواجهة الأخبار الكاذبة حول فايروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

إذا وصلت المستخدم رسالة مُمرّرة أكثر من خمس مرات عبر واتساب، سوف تحمل إشارة سهمين أعلاها، ولن يستطيع المستخدم إعادة إرسالها سوى لشخص أو مجموعة واحدة بشكل منفرد، على عكس الوضع الحالي الذي يسمح بتمرير الرسالة الممرّرة مسبقاً إلى خمسة أشخاص بمرة واحدة.

اعلان

قد لا يمنع هذا الإجراء تناقل المعلومات الكاذبة بشكل تام، فبالإمكان تمرير الرسائل لكل شخص على حدة، لكن تأمل شركة واتساب أن يساهم تقييد عدد الأشخاص الذين يمكن تمرير الرسالة إليهم بضغطة زر واحدة في تقليل انتشار الأخبار الكاذبة عموماً، وخصوصاً في هذا الوقت الذي يعيش فيه العالم تحت تأثير جائحة كوفيد-19.

مثّل تطبيق واتساب مهد ولادة للعديد من الأخبار الكاذبة التي انتشرت بشكل واسع، مثل أنّ فايروس كورونا المستجد ناتج عن الموجات والذبذبات الناتجة عن شبكات 5G، أو إشاعات حول إصابة مدن بالكامل بالفايروس، ناهيك عن الأدوية الوهمية التي تُختَرَع يوميًّا ويتناقلها المستخدمون.

بسبب خاصية التشفير الثنائي (end to end encryption) التي تُستَخدم في تطبيق واتساب، لا تستطيع الشركة الاطّلاع على الرسائل المتبادلة بين المستخدمين، لذلك عملت الشركة على فرض قيود على تمرير الرسائل بشكل هائل من أجل تخفيف تناقل الأخبار الكاذبة، مع محاولة تنبيه المستخدمين إلى مصادر موثوقة لاستقاء المعلومات حول كوفيد-19.

اعلان

حتى عام 2018، كان باستطاعة المستخدمين تمرير الرسائل المكرّرة إلى 250 مجموعة أو شخص بضغطة زر واحدة. في نفس العام، أعلنت شركة واتساب تخفيض ذلك العدد إلى عشرين، وفي عام 2019 خفّضته إلى خمس مجموعات أشخاص، مما ساهم في تخفيض ممارسة تمرير الرسائل بشكل عام عالميًّا بما نسبته 25%.

تشكّل الرسائل الممرّرة بكثرة فرصة لزيادة الأخبار الكاذبة وتسهيلاً لتناقلها سريعاً، وتمنع الباحثين من تتبّع أصل الشائعات. لكنّ الخاصية ليست سيئة تماماً ولا يمكن الاستغناء عنها نهائيًّا، لأنها تُستخدم لتمرير المعلومات الصحيحة مثلما هي الحال مع المعلومات المغلوطة.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى