بقلم خولة السهلاوي
يتسابق مرشحو الأحزاب السياسية، مع قرب موعد الاقتراع الذي يصادف الثامن من شتنبر الجاري مع الزمن لكسب أصوات الناخبين.
وقام المرشحون، خصوصا وكلاء اللوائح الانتخابية، سواء الخاصة بالجماعات أو المتعلقة بمجلس النواب،برفع إيقاع حملاتهم، التي أصبحت تجوب الشوارع طوال النهار.
وشرع وكلاء اللوائح، كما عاينت ذلك جريدة منبر 24 الإلكترونية، في النزول بكل ما لديهم في الدوائر الانتخابية التي ينتمون إليها، من أجل إستدراج مزيد من الناخبين للتصويت عليهم في هذه المحطة الانتخابية.
و بدأ المرشحين يتحدون الإجراءات التي حددتها وزارة الداخلية، المتعلقة بالحملات الانتخابية وشروط تنظيمها بالنزول إلى الشوارع والأحياء للتواصل بطريقة مباشرة مع الناخبات والناخبين.
ولم تشكل التخوفات من انتشار فيروس كورونا ، أي مانع لوكلاء اللوائح و تحركاتهم ، إذ صاروا يدركون أن الاعتماد على حملات رقمية يضعف حظوظهم ويقلل من مشاركة المواطنين في هذه الاستحقاقات، الشيء الذي جعلهم ينزلون الأحياء ويطرقون أبواب الناخبين.
و تعد الأيام الأخيرة حاسمة ، بالنسبة للمرشحين في كسب أصوات الناخبين، وهو ما يتطلب منهم النزول بقوة إلى الشوارع وطرق الأبواب، معتمدين في ذلك على بعض الوجوه المعروفة، على صعيد قيادات الأحزاب التي ينتمون إليها، من أجل دعمهم في هذه “المعركة” الحاسمة .