أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، أمس الاثنين، أن الوزارة تعتزم، خلال الأسابيع المقبلة، إطلاق استراتيجية موجهة للتراث المادي.
وأوضح بنسعيد، في معرض جوابه عن سؤال شفوي بمجلس النواب حول “النهوض بالصناعة الثقافية وتشجيع الاستثمار في القطاع”، تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار، أن هذه الاستراتيجية تهدف إلى خلق تنشيط عمومي بجميع جهات المملكة، مبرزا أنها ستشكل مناسبة للانفتاح على الشركات المهتمة بالاستثمار في هذا المجال.
وبخصوص القطاع السينمائي، أشار الوزير إلى أن المغرب يتوفر على بنيات تحتية مهمة، على غرار استديوهات التصوير الموجودة بمدينة ورززات، مؤكدا أنه سيتم العمل على تسهيل الولوج إلى هذه المدينة وربطها بمناطق أخرى من خلال الرفع من حجم الاستثمارات.
أما في ما يخص مجال الألعاب الإلكترونية، أفاد بنسعيد أن الوزارة تعتزم القيام باستثمارات كبيرة في هذا القطاع الذي يحتل مكانة مهمة داخل دائرة الصناعة الثقافية.
وفي معرض رده على سؤال حول “الدعم المخصص للمسرح”، تقدم به الفريق الاشتراكي، أبرز الوزير أن الدعم المقدم للمسرح سنة 2022 بلغ حوالي 40 مليون درهم، ويشمل 20 مليون درهم مخصصة ضمن الميزانية الفرعية للوزارة، بالاضافة الى الدعم المقدم لمبادرة “المسرح يتحرك” بقيمة 12 مليون درهم، ودعم مالي قدره ستة ملايين درهم في إطار الاتفاقيات المباشرة مع بعض المسرحيين ممن يقدمون أداء “متميزا” على الصعيد العربي خصوصا.