عزيز المسناوي
أجرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين بالخارج تعيينات جديدة في صفوف القناصل همت 15 قنصلا عاما في عشر دول (إسبانيا – فرنسا – هولندا – إيطاليا – المملكة المتحدة – الإمارات العربية المتحدة – الجزائر – موريتانيا – تونس – كندا )، إذ تم تحديد فترة إلحاق المعينين الجدد خلال فترة فاتح غشت وفاتح شتنبر 2024 وفاتح مارس 2025.
التعيينات الجديدة شملت تعيين دنيا الدليرو قنصلا عاما في إشبيلية، وسمية الفاتحي قنصلا عاما في ألميريا، ومحمد الجباري ببيلباو، ونزهة الساهل برودو، وفياض عبد الرحمان بكولومب، وسمية البحاميدي بمونبليي
كما شملت هذه التعيينات وفق اللائحة التي إطلعت جريدة “منبر 24” الإلكترونية على نسخة منها، تعيين المصطفى مبجل قنصلا عاما في دين بوش، وسعاد سليماني في روما، ومحمد بيد الله في طورينو، ومعاد ابريز في لندن، وسعد بندورو في دبي.
وضمت لائحة التعيينات أيضا لحسن أبودرار قنصلا عاما في نواذيبو، ومصطفى رزوق قنصلا جديدا بالجزائر، وذلك ابتداء من فاتح شتنبر المقبل، وحسن أملول قنصلا عاما في تونس، وعبد الصمد تجرامت في تورنتو.
وشملت هذه الحركة حوالي 25 في المائة من مناصب قناصل المملكة؛ فيما أسندت 33 في المائة منها إلى نساء، مما يرفع المعدل الإجمالي للقناصل العامين النساء إلى 40 في المئة، ويؤكد بذلك المنحى التصاعدي للتمثيلية النسائية في صفوف القناصل العامين (28 في المئة سنة 2022، و37 في المئة سنة 2023، و40 في المئة سنة 2024).
وفي إطار دينامية الترقية، تم تخصيص 20 في المئة من المناصب لقناصل عامين أكملوا مهمتهم بنجاح لشغل مناصب قنصلية أخرى.
وفضلا عن ذلك، وبغية الاستفادة المثلى من خبرة قناصل سابقين، فإن 20 في المئة من القناصل العامين المعينين حديثا هم قناصل عامون سابقون راكموا تجربة في تحمل المسؤولية بالمصلحة المركزية أو على مستوى البعثات الدبلوماسية والمناصب القنصلية.
كما أنه في إطار دينامية ترمي إلى التوفيق بين التشبيب والتجربة المؤكدة، فقد تم تعيين 60 في المئة من القناصل العامين المعنيين بهذه الحركة للمرة الأولى.
ومن بين إجمالي التعيينات الجديدة، فإن 67 في المئة منهم سبق لهم تقلد مهام قنصلية، بينما ينتمي 33 في المئة منهم إلى مجالات دبلوماسية أخرى