دعت وزارة الصحة، اليوم الخميس، المديريات الجهوية والمندوبيات الإقليمية الى المساهمة في عملية التواصل مع الرأي العام ووسائل الإعلام وإطلاعهم، بشكل مستمر، بمستجدات الحالة الوبائية في المغرب، نظرا لما تلعبه هذه العملية من دور التوعية والتحسيس ضد وباء كورونا.
وأوضحت الوزارة، في دورية توصل منبر 24 بنسخة منها، أن: ” إن المديريات الجهوية والمندوبيات الإقليمية مدعوة الى المساهمة في العملية التواصلية”.
وأبرزت الوزارة أن العملية التواصل يجب أن تتم عبر ما يلي:
أولا، اعتماد التوجيهات والإرشادات الصادرة عن مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض المتعلقة باعتماد تطبيق معلوماتي “أوراقي” لتدبير المعطيات المتعلقة بمرض كوفيد-19 في المغرب، والسهر على تفعيلها على مستوى الجهات والأقاليم.
ثانيا، تحديث الوضعية الوبائية الخاصة بالجهات مرتين في اليوم، وشلك بالموازاة مع التحديث الوطني المعلن عنه من طرف وزارة الصحة والمحدد كل يوم في تمام الساعة العاشرة صباحا والسادسة مساء.
ثالثا، تزويد الصفحات الرسمية التابعة للمديريات الجهوية والمندوبيات الإقليمية للصحة على فيسبوك بالمعطيات بشكل مستمر، اعتمادا على نفس الحصيلة التي تعلن عنها وزارة الصحة، تفاديا لأي تضارب في المعطيات والأرقام، مع إضافة توزيع الحالات حسب الجهة- الإقليم- المدينة- الحي.
رابعا، إنشاء دعامة تواصلية خاصة حسب كل جهة، مع تجنب اعتماد الميثاق الغرافيكي الخاص بوزارة الصحة، وذلك تفاديا لأي لبس أو سوء فهم من طرف الرأي العام أو وسائل الإعلام.
وأخيرا، تحديد مسؤول عن التواصل مع وسائل الإعلام على مستوى المديريات الجهوية، والتنسيق مع مسؤولي التواصل في المراكز الإستشفائية الجامعية لتوحيد المعطيات المصرح بها.
وأشارت الوزارة أن هذه العملية تندرج في إطار الحق في الحصول على المعلومة، مؤكدة على ضرورة مراعاة الاستثناءات الواردة في هذا القانون والتي تنص على حماية المعطيات المتعلقة بالحياة الخاصة للأفباد أو التي تكتسي طابع معطيات شخصية وكذا المعلومات التي من شأن الكشف عنها المس بالحريات والحقوق الأساسية المنصوص عليها في الدستور، وحماية مصادر المعلومات.
وقد بلغت الحصيلة الوبائية لفيروس كورونا المستجد في المغرب، الى حدود مساء اليوم، 2283 حالة مؤكدة، 249 منها تماثلت للشفاء، في حين توفيت 130 حالة.
