أعلن أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في تصريح إذاعي، أنه يتعذر في الوضعية الوبائية الحالية، إقامة صلاة الجمعة في المساجد بالمغرب.
وقال الوزير المذكور: “أن صلاة الجمعة، تتميز بالازدحام داخل المساجد وخارجها، مشيرا أن عودة إقامتها في ظل الجائحة مستحيلة، نظرا لتعذر ضمان الشروط الصحية الاحترازية، ولاسيما شرط الفحص الحراري، في المدة المقررة، وشرط التباعد”.
وتابع التوفيق: “أن إقامة صلاة الجمعة، مرتبط بزوال الجائحة أو انخفاض الإصابات، إلى حد ترى فيه السلطات المختصة، أن هذه الإقامة، لا تشكل خطرا على الصحة، وهو شرط شرعي كذلك، يدخل في الطمأنينة الواجبة في الصلاة”.
حري بالذكر، أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، قررت في منتصف شهر يوليوز الأخير، إعادة فتح المساجد تدريجيا في مجموع التراب الوطني، لأداء الصلوات الخمس، مع مراعاة الحالة الوبائية المحلية، وشروط المراقبة الصحية، التي ستدبرها لجان محلية بأبواب المساجد، مع إبقاء المساجد مغلقة بالنسبة لصلاة الجمعة، إلى أن يعلن في وقت لاحق، عن التاريخ الذي ستفتح فيه لأداء هذه الصلاة.