✍️ بقلم: عبدالرزاق زيتوني | منبر24
بعد سنوات طويلة من الصراع الصامت مع الغيبوبة، غادر الأمير السعودي الوليد بن خالد بن طلال الحياة، وذلك بعد أن قضى ما يزيد عن عشرين عامًا في حالة “موت دماغي” إثر حادث مأساوي وقع سنة 2005.
وأكدت وكالة الأنباء السعودية “واس” خبر الوفاة مساء السبت، مشيرةً إلى أن الصلاة على جثمان الفقيد ستُقام يوم الأحد في العاصمة السعودية الرياض، بحسب بلاغ صادر عن الديوان الملكي.
وكان الأمير الوليد، الملقب إعلاميًا بـ”الأمير النائم”، قد دخل في غيبوبة عميقة بعد تعرضه لحادث سير مروّع بالعاصمة البريطانية لندن، حين كان يقود سيارته بسرعة مفرطة برفقة اثنين من أصدقائه، وفق ما أفادت به صحيفة “عكاظ” المحلية.
الحادث خلّف إصابات بليغة في الرأس، دفعت الأطباء إلى تصنيفه في حالة “موت دماغي”، متوقعين وفاته في غضون ساعات أو أيام. إلا أن جسده خالف التوقعات، وظل صامدًا طيلة عقدين، تحت رعاية طبية دقيقة، أولًا داخل مستشفى بالرياض، ثم لاحقًا داخل منزل الأسرة.
رحيل الأمير الوليد يعيد إلى الواجهة قصته التي كانت محط تعاطف ومتابعة داخل المملكة وخارجها، خاصة بعدما تداول ناشطون في أكثر من مناسبة مقاطع مصورة تُظهر تفاعلًا طفيفًا من جسده رغم حالته الصحية الحرجة.
