أكدت مصادر مطلعة أن الطالب الثاني المسمى قيد حياته حمزة، والذي تم نقله امس رفقة زميلة في حالة خطيرة الى المستشفى الجامعي ابن رشد، قد وافته المنية زوال اليوم الثلاثاء، متأثرا بحروقه البليغة تسبب فيها الحريق الذي شب على مستوى جناح E بالحي الجامعي بوجدة.
للاشارة، وتعليمات سامية ملكية، فقد تم نقل الطالبين المصابين امس الاثنين الي المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، عبر مروحية تابعة للدرك الملكي، لكون ان حالتها الصحية كانت خطيرة جدا، بسبب الحريق الذي عرفه الحي الجامعي حوالي الساعة السادسة من صباح يوم الاثنين 12 شتنبر.
هذا، وتفيد مصادر طبية، أن الحالة الصحية للطالبين اللذان يخضعان للمراقبة الطبية بالمركز الاستشفائي محمد السادس مستقرة جدا.
هذا، وقد خلف حريق امس الذي شهده الحي الجامعي بوجدة، حالة من الخوف والرعب في صفوف الطلبة، خصوصا وأن العديد منهم اكدوا ان منفذ الإغاثة كان مغلقا، الأمر الذي تسبب في إصابات العديد منهم واختناق آخرين، كما تسبب في كسر احد الطلبة الذي قفز من الطابق الثاني وهو يتواجد بمستشفى الفارابي.
الحادث نفسه، كان محط استنكر العديد من المهتمين والمتابعين، وتساءلوا عن مصير الميزانيات المخصصة لتأهيل وصيانة مرافق الأحياء الجامعية، ومنهم الحي الجامعي بوجدة، الذي سبق وأن عرف حريقا سنة 2019. كما تساءل البعض منهم عن دور المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية، ومسؤوليته فيما وقع.
ما نتمناه ان تفتح الجهات المسؤولة وفي مقدمتهم النيابة العامة المختصة، التحقيق في النازلة، لتحديد المسؤوليات.
