كشفت مصادر مطلعة ، أن الشخص الذي وجه طعنة بالسكين إلى بطن قائد منطقة “أولاد أحمد” بحي الأندلس بمدينة الرحمة ضواحي الدار البيضاء، قد لقي حتفه يوم أمس الثلاثاء 29 مارس الجاري، بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، متأثرا بالجروح التي أصيب بها عقب طعن بطنه بالسكين مباشرة بعد توجيهه لطعنة في جسد قائد المنطقة.
وكشف المصدر ذاته إلى أن الهالك كان يشتغل قيد حياته في القوات المساعدة قبل إحالته على التقاعد.
وكان خلافا حادا قد جرى بين المعني بالأمر وبين قائد منطقة أولاد أحمد بالرحمة، حول باب حديدي كان يرغب في تركيبه بمنزله بطريقة عشوائية يوم الأحد الماضي، غير أن القائد قام بحجز الباب، ( بعد إهانة لمخازني بكلام ساقط ) ، مما زاد من حدة تعصبه للطريقة المهينة التي تعامل بها معه القائد، ليقدم على طعنه بسكين من الحجم الصغير، ليتم نقل القائد المصاب صوب مستعجلات المستشفى الجامعي ابن رشد من أجل تلقي العلاج، كما جرى نقل الضحية المتقاعد لإجراء الفحوصات الضرورية .