جرى في عدد من المدن المغربية أمس الجمعة، أكثر من 20 تظاهرة في إطار فعاليات “الفجر العظيم” التي تدعم القضية الفلسطينية وتندد التطبيع مع ما أطلقت عليه الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة ب”الكيان الغاصب”.
وقال بيان للهيئة المغربية إن التظاهرات عرفت تفاعلا واسعا حيث حملت أعلام ورموز فلسطينية في وقت شهدت فيه تدخلات عنيفة ومنعا للمشاركين فيها.
هذا وقد نوهت بالاستجابة القوية التي تعرفها فعاليات الفجر العظيم في مختلف مساجد فلسطين وفي مقدمتهم المسجد الأقصى المبارك، مؤكدة استعدادها الدائم لمناصرة كل القضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأضاف البيان، أن الهيئة نددت بشدة كل التدخلات القمعية التي عرفتها عدد من الوقفات الصامتة بعد صلاة الصبح دون أي اعتبار لحرمة وقداسة المساجد والمصلين.
بالمقابل استنكرت الاخيرة كل أشكال التطبيع، داعية كل الشعب المغربي إلى الوقوف صفا واحدا لنصرة الشعب الفلسطيني المستضعف وسعيا لإسقاط مشروع التطبيع المذل.
وكانت الهيئة المغربية قد دعت في البيان ذاته، لإحياء التظاهرات تزامنا مع شهر رمضان المبارك وما شهدته مساجد فلسطين من هبة بهدف دعم وكفاح الشعب الفلسطيني وصموده.
