لم يعد بمقدور أي كان الجزم بالعدد الفعلي لنزال مركز حماية الطفولة ببنسليمان، فالهروب هذه لأيام من المركز أضحى ظاهرة معتادة، أما الهروب اليومي والوقتي منه فحدث ولا حرج.
ولعلى أبرز نزلاء الذين فضلوا الهروب من مركز حماية طفولة ببنسليمان هذا لأسبوع هو طفل *لؤي الصديقي* حيث أصبحت قضيته قضية رأي عام بعد هروبه من مركز حماية طفولة ببنسليمان و توجهه مباشرة لمدينة صخيرات، و بعد العثور عليه من طرف سرية الدرك الملكي بمدينة الصخيرات، قامت هاته الأخيرة بإشعار نيابة العامة بخصوص هذا الموضوع، و بعدها تم نقل الطفل إلى مركز حماية طفولة بمدينة تمارة.
و الغريب في هذا لأمر كما جاء حسب رواد مواقع تواصل لإجتماعي و مديري صفحات الفيسبوكية لمدينة صخيرات، أنه لم تكون أي ردة فعل من طرف مسؤولي مركز حماية طفولة ببنسليمان أو مندوبية الإقليمية لوزارة الشبيبة و الرياضة ببنسليمان المسؤولة على مركز أعلاه أو بصفة خاصة من طرف عمالة الإقليم المسؤولة عن جميع مؤسسات التابعة لوزارة الشبيبة و الرياضة.
فهذا واحد من بين مئات لأطفال الذين يقومون بالهروب من مركز حماية طفولة ببنسليمان متسائلين ما هو سبب في هروبهم و ما هو الشيئ الذي يجعلهم يفضلون الهروب من مركز متوجهين إلى شارع عام حيث يستطعون تعرض لكل أنواع التحرش و لإغتصاب و قتل و لإستغلال.
و لمعرفة لإجابة عن تلك لأسئلة توجهنا صباح اليوم إلى مركز حماية طفولة ببنسليمان من أجل لإستفسار على عن تلك لأسئلة لتنوير الرأي العام حول هذا الموضوع، إلا أن نائب مدير المركز الذي كان حاضرا أبى أن يجب عن استفساراتنا بحجة أن مدير المركز هو الوحيد من له الصلاحية.
