.تتزايد الحوداث بمدينة بوجدور وتزداد معاها المطالب في ظل التوسع العمراني والديموغرافي لإحداث دائرة أمنية جديدة إسوة بالمدن المجاورة كما هو الشأن بالنسبة لمدينة السمارة التي تتوفر على اربع دوائر أمنية وذلك ومن أجل تغطية أمنية ناجعة للحد من توسع مجال الجريمة بمختلف أشكالها،و تحسين جودة استقبال المواطنين وتعزيز الجانب الأمني وتوفير ظروف اشتغال مناسبة لموظفي سلك الشرطة.
فالمقر الحالي غير مناسب نظرا لصغره وقلة المكاتب فيه ، ويرى المهتمون بالشأن المحلي أن المقر الإقليمي للأمن الوطني ببوجدور لا يتناسب وتوجهات الإدارة العامة للأمن الوطني الرامية إلى توسيع المقرات الأمنية، حيث بات من ضروري إحداث دائرة للشرطة جديدة لتوفير خدمات قرب متكاملة لساكنة المدينة، وكذا خلق مصلحة لمعاينة حوادث السير لتأمين معالجة نداءات التدخل الصادرة عن المواطنين في ظرف زمني أقل، فضلا عن تحقيق مبادئ القرب والفعالية فالمدينة شهدت خلال السنوات الماضية الأخيرة تنامي حركية السير والجولان .
هذا وعملت المديرية العامة للأمن الوطني الى إحداث بنيات أمنية جديدة في ربوع الوطن لتنزيل استراتيجيتها الرامية إلى مواكبة الامتداد العمراني والجغرافي للتجمعات السكنية الحضرية، وتقريب الخدمات الأمنية الأولية من المواطنين، وتوفير فضاءات متكاملة للعمل لتحسين ظروف اشتغال الموظفين من جهة، وتحسين شروط استقبال المرتفقين من جهة ثانية.
جدير بالذكر ان رجال الحموشي بمدينة بوجدور يواصلون تحركاتهم الأمنية المدروسة والاحترافية لمحاربة الجريمة بكل أشكالها، وذلك من خلال سرعة التدخلات من أجل القبض على المجرمين والحملات التمشيطية المكثفة الأمر الذي ساهم في إستباب الامن و الأمان .