المصالح الأمنية بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، منعت يوم أمس الاثنين، الأمين العام الأسبق لحزب الأصالة والمعاصرة، ومدير الوكالة المغربية للطاقة الشمسية، من مغادرة التراب الوطني، وذلك بناء على أمر قضائي.
ووفقا لذات المصدر، فإن مصطفى الباكوري كان متوجها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، قبل أن يطاله المنع من مغادرة التراب الوطني.
وكانت جريدة “الأسبوع الصحافي” قد كشفت مؤخرا عن غضبة ملكية كبرى طالت الموظف “الكبير”، مصطفى الباكوري منذ تعيينه على رأس الوكالة المغربية للطاقة.
وكشف ذات الجريدة، أن سبب هذه الغضبة، تعود بسبب خطأ في الحسابات المتوقعة، قبل أن تضيف المصادر، أنه تم طرح وبقوة، إمكانية إسناد مهام مصطفى الباكوري لمسؤولين آخرين في الدائرة الضيقة، بحسب تعبير ذات المصادر.
وكان الملك محمد السادس قد عين مصطفى باكوري رئيسا لمجلس الإدارة الجماعية للوكالة المغربية للطاقة الشمسية التي أشرفت على إنجاز “المشروع المغربي للطاقة الشمسية”، الذي بلغ الاستثمارات المخصصة لإنجازه تسعة ملايير دولار. وهو مشروع سعى إلى إنشاء قدرة إنتاجية للكهرباء طاقتها 2000 ميغاواط. واختيرت خمسة مراكز لإطلاقه، في ورزازات وعين بني مطهر وفم الواد وبوجدور وسبخت الطاح.