بقلم آلاء سعدون
انتقل الشاب عمر رفيقي إلى دار البقاء، إثر طعنه من إحدى المشجعين، يوم نهائي كأس العرش الذي جمع بين الجيش الملكي و المغرب التطواني، يوم السبت الماضي.
و قد راح عمر ضحية غدر من طرف الجماهير الفاسية، التي لم تكن لها صلة بالمباراة، و التي كانت متوجهة حينها إلى مدينة فاس، ليتم الاعتداء على مشجعي كل من الفريق الملكي و المغرب التطواني، و طعن الشاب بطريقة وحشية.
و كانت هذه الجريمة كنوع من الانتقام، بعد اعتداء” أشباه” جماهير الجيش الملكي على جماهير المغرب الفاسي، في اخر مباراة جمعت بين الطرفين برسم الدور 16 من كأس العرش 2020-2021، و التي عرفت تخريب المركب الرياضي، بالإضافة إلى الشغب خارج الملعب.
و لا تعتبر هذه الحادثه هي الأولى من نوعها، حيث توالت أحداث الشغب الجماهيري، التي لم تقتصر فقط على تخريب الملاعب، بل الاعتداء و قتل المشجعين.
و تعد ظاهرة شغب الملاعب شاذة تؤدي بصورة الكرة الوطنية، حيث تتحمل النوادي المغربية عناء الحوادث التي يخلفها المناصرون المجردون من أية روح رياضيه.