استنكرت النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بإقليم طاطا، ما وصفته بازدواجية المعايير في تدبير الموارد البشرية في الاجتماع الأول للجنة الإقليمية التابع والتشاور التي ترسم خريطة الطريق للموسم الدراسي 2022/2023.
عبد اللطيف أيت موسى عضو المكتب الإقليمي صرح للجريدة أن نقابة الكدش التي يمثلها انسحبت من اجتماع اللجنة الإقليمية التشاور بعدما رفض المدير الاقليمي ملتمسا يقضي بتخصيص مؤسسات جماعة فم زكيد الحضرية للتعليم الابتدائي، ليستفيد منها نساء ورجال التعليم الراغبون في الانتقال إليها من الوحدات المدرسية بالنواحي، وهو النهج الذي تم اعتماده في باقي الجماعات الحضرية الجذابة.
وأضاف المتحدث رفض المدير الملتمس لم يكن مبررا أو موضوعيا ولم يأخذ بعين الاعتبار بمبدا تكافؤ الفرص بين الشغيلة التعليمية بمجموع تراب المديرية.
مناضلات ومناضلي النقابة بطاطا، اعتبروا تصرف المدير الإقليمي احتقارا لمنظمتهم ولكافة الشغيلة الصابرة بالمناطق النائية، متوعدين بالرد والنضال والاحتجاج في قابل الايام على ما اعتبروه خرقا سافرا مس حقوق قدماء نساء ورجال التعليم الذين يأملون في تحسين ظروف استقرارهم بعدما حرمتهم الحركة الوطنية من الانتقال إلى أماكن ذات جذب.
هذا ولم يعلق المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية على حدث اليوم، بالرغم من تواصلنا معه لمزيد من التوضيح واستجلاء الحقيقة للرأي العام المحلي والوطني.