زربي مراد
أشعلت اتفاقية التعاون المغربية الروسية المتعلقة بتطوير استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية، سعار فرنسا بخروج ساستها وأبواقها الإعلامية للتباكي ومهاجمة الاتفاقية.
وفي هذا السياق، خرج زعيم الجمهوريين في البرلمان الفرنسي، أوليفييه مارليكس، للحديث عن اتفاقية التعاون المغربية الروسية، معبرا عن حسرته وخيبة أمله.
و نشر مارليكس مقالا على حسابه الرسمي على “التويتر” حول موضوع الاتفاق المغربي الروسي، معبرا عن خيبة أمله بتعليق جاء فيه:”ياله من احتقار“.
هذا وكانت الحكومة الروسية صادقت على اتفاقية مع نظيرتها المغربية تروم تطوير التعاون في مجال الطاقة النووية السلمية، وتستند إلى بنود عدة أبرزها تطوير وتعزيز التعاون في مجال الطاقة والمساعدة في إنشاء وتجديد البنية التحتية النووية.
كما تشمل الاتفاقية الروسية المغربية مجالات التعاون، من خلال بناء وتصميم مفاعلات للطاقة النووية وإنشاء محطات تحلية المياه وكذلك التنقيب عن رواسب اليورانيوم، بالإضافة إلى تطوير البحث العلمي لاستخدامات الطاقة النـ.ـووية في المجالات الطبية والصناعية، وفق وكالة الأنباء الروسية “ريا نوفوستي”.