عزيز المسناوي
أحالت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي الحمام، الإثنين الماضي، شخصين ضمن عصابة تمتهن سرقة المواشي “الفراقشية” بإقليم خنيفرة، على أنظار الوكيل العام للمك لدى محكمة الاستئناف ببني ملال، من أجل تحرير المتابعة القانونية قبل عرضهما على أنظار غرفة الجنايات.
ويواجه المتهمان الموجودان رهن الإعتقال الإحتياطي جناية “تكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقة الموصوفة والمشاركة، واستعمال ناقلة ذات محرك”، الأفعال المنصوص عليها وعلى عقوبتها بالقانون الجنائي.
ومكنت التحقيقات، التي باشرتها مصالح الدرك الملكي في هذه القضية، من إلقاء القبض على سارقين والتعرف على هوية شريكين لهما، وكذا استعادة الأبقار المسروقة إلى مالكها.
وحسب مصادر جريدة منبر 24 الإلكترونية فإن عناصر الدرك الملكي، بالمركز الترابي الحمام، باشرت تحرياتها بناء على شكاية تقدمت بها سيدة تنحدر من منطقة المصور التابعة للجماعة الترابية الحمام تبسط فيها تعرض عدد من الأبقار من حظيرة منزلها للسرقة في ظروف غامضة؛ وهو ما مكنها من إلقاء القبض على سارقين من ضمن العصابة، في حين جرى تحرير مذكرتي بحث في حق شخصين لا يزالان في حالة فرار.
وأضافت المصادر نفسها أن عصابة الفراقشية كانت تتحرك بناقلة ذات محرك، وأفرادها ينفذون عمليات السطو ليلا، بعد تحديد مواقع ارتكاب جرائم السرقة.
كما مكنت عمليات التفتيش المنجزة في هذه القضية من حجز سيارتين نفعيتين إحدهما كانت موضوع بلاغ بالسرقة في جماعة زاوية الشيخ، فضلا عن مجموعة من الأدوات والمعدات التي تستعمل في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وبهذا تكون عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي الحمام قد أنهت مشوار عصابة محترفة قامت بالعديد من عمليات السرقة دون ترك أي أثر وروعت ساكنة الجماعة الترابية المذكورة وبالإضافة إلى ذلك فإن المصالح الدركية بالإقليم بفضل توجيهات القائد الجهوي للدرك الملكي تشن حملات متواصلة ضد الخارجين عن القانون، حيث تمكنت من إعتقال العديد منهم وهو ما جعل الساكنة تحس بالأمن والآمان وتشيد بالمجهودات الجبارة التي يقوم بها رجال الجنرال دكور دارمي حرمو بإقليم خنيفرة.