ستكون منطقة أيت عميرة يوم السبت المقبل على موعد مع الملتقى الأدبي الدولي الدوة الثاني ، هذا الحدث الثقافي من تنظيم جمعية المستقبل بشراكة مع المجلس الجماعي بأيت اعميرة والمديرية الجهوية لوزارة الثقافة.
ضمن برنامج هذه الدورة هناك ليلة بهاء الشعر يحضرها رواد الكلمة الهادفة ،ليلة هذه السنة تمزج بين الحضوري وعن بعد بسبب الظروف الراهنة (كورونا) فقرات هذا الحدث الثقافي سيتم بثها مباشر على صفحة ليلة بهاء الشعر والجمعية.
برنامج الدورة سيشهد تتويج الفائزين والفائزات بالمسابقة الأدبية العربية لجمعية مواهب المستقبل في دورتها الثانية.
عمر لوريكي مدير الملتقى صرح لمنبر24 ان الملتقى هو مبادرة ثقافية أدبية شبابية فكرية أصيلة وحديثة، انبثقت من الهامش الزاخر بالمواهب المبدعة نحو العالم.
يقوم على تنظيمه ثلة من خيرة شباب وشابات جماعة أيت اعميرة ليقدموا للجهة أولا والوطن والعالم صورة متميزة عن المنطقة وتعريفا بمواهب وقدرات شبابها على حسن التنظيم والاستضافة والانبراء للكتابة والقراءة وحب الأدب. بعيداً عن الصورة المتداولة على منطقة أيت عميرة
وأضاف ان الشباب هنا همهم الأول الثّقافة والإنسان، ليبلوروا مساحة واسعة من فساحة الرأي وتبادل الأفكار و تلاقح الثقافات…
شباب واعون بالتحولات والتغيرات التي يعرفها عصر اليوم، “العولمة”، لهذا جعلوا همهم الأكبر الثقافة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معاني الرقي والارتقاء بالإنسان لنضج حداثي أصيل؛ لايهمل هويته الرصينة ومبادئ وطنه ويتطلع بروح عفوية سمحة للانفتاح على جل الثقافات الإنسانية.
انبروا لتنظيم الملتقى في دورته الأولى بصيغته العربية؛ فكان النجاح حليفهم، رغم قلة الدعم اللوجيستيكي ورفض المساندة من بعض “الجهات” التي أخلفت وعدها، لكن إصرار شباب جمعية مواهب المستقبل على المضي قدما يعد أكبر حافز يطغى على أي إحباط أو تعقيد متعمد.
عاهدوا أنفسهم على الاستمرار ومواكبة الأدب العالمي واستغلال الوسائل التكنولوجية الحديثة التي تتيحها وسائل التواصل الاجتماعي.
يثقون في الأدب والملتقيات الشعرية الهادفة ويتفاءلون بالشباب وإمكانية التغيير ومحاربة الجهل والأمية، ليصبح الكتاب الرافعة المعتمد عليها لتقدم المنطقة وازدهارها وتلميع صورتها لتنافس المدن الكبرى في الأناقة والجمال(تنمويا واجتماعية وثقافيا).
يشتغلون في صمت، يكدون، يتعبون، ولا يطلبون المدد سخاء دون نتيجة؛ فعملهم المتميز يبرره الواقع دائما.
شباب جمعية مواهب المستقبل، جمعية ثقافية تنموية اجتماعية مستقلة غير تابعة لأية هيئة، يبشرونكم بتفاؤل و سعة نفس وطيبة بغد أفضل يتسع لجميع المبادرات.
هدف الجمعية الأول منذ تأسيسها قبل أربع سنوات دعم أي مبادرة شبابية طموحة وهادفة في أي مجال: الاجتماعي، الثقافي، التنموي، الرياضي.
جمعية مواهب المستقبل، إطار منفتح أصيل، أعضاؤه متعدّدون ومختلفون في آرائهم و أفكارهم، يؤمنون بالدّيمقراطيّة والوحدة و الحقّ في الاختلاف المشروع.
