عشار أسامة
يعيش دوار ولاد بنسليمان التابع لجماعة بنسليمان بضواحي بنسليمان، جملة من المشاكل و النقائص التي تعكر صفو حياة الساكنة المحلية، حسب ما أكدته تصريحات متطابق لجريدة منبر 24 من الدوار.
حيث أكد أحد سكان دوار أن قاطنيه يشتكون من غياب متطلبات عدة تعتبر من الضروريات الأساسية في حياتها اليومية ، مما جعلها تتذمر صباحا ومساء؛ الأمر الذي دفع الساكنة إلى توجيه عدة مراسلات إلى المسؤولين، يطالبون فيها بضرورة التدخل العاجل و إعادة الاعتبار للمنطقة و ساكنتها المنسية من جل برامج التنمية سواء المبرمجة من طرف المجلس الجماعي تحت رئاسة “محمد جديرة ” أو المجلس الإقليمي الذي يترئسه ” عبد الفتاح زردي”.
فلا تزال ساكنة هذا الدوار تعيش تحت وطأة الإهمال و التهميش في ظل غياب أية مبادرة من طرف المجلس الجماعي أو المجلس الإقليمي تعيد لها جزء من كرامتها المفقودة أمام الفوضى التي يعيشها الحي نتيجة افتقاره لأبسط شروط التنمية سواء على مستوى البنية التحتية الضرورية أو المرافق الاجتماعية المنعدمة به.
و يظل “دوار ولاد بنسليمان” ، مجردا من جميع شروط العيش الكريم، على الرغم من النمو الديمغرافي الذي تشهده المنطقة، و هو واقع أضحى كابوسا تأمل الساكنة زواله في أقرب وقت إذا ما توافرت الإرادة الحقيقية لدى ممثليها داخل المجلس الجماعي، فيما يرى آخرون أن المعضلة معقدة جدا أمام تراكم المشاكل و عدم اهتمام الجهات المسؤولة بالحي سوى في المناسبات الانتخابية لحصد أصوات الناخبين و كسب تعاطفهم بشعارات تنتهي بانتهاء موعد الاقتراع.
إلى ذلك، فقد ندد مواطنون، في حديث لهم مع “لجريدة منبر24″، بالوضع المزري لدوار و الظروف المأساوية التي فرضت عليهم إثر غياب المبادرة من لدن الجهات المسؤولية لتغطية و لو جزء صغير من المناطق السكنية في الحي بشبكة المياه العادمة و الإنارة العمومية ناهيك عن فك العزلة بإنشاء طرقات تمكن الساكنة من التنقل في ظروف سليمة خلال فصل الشتاء وفي الأجواء الممطرة.