على اثر المصادقة على مشروع تقنين القنب الهندي بمجلس الحكومة المنعقد اليوم الخميس الموافق ل 11 مارس الجاري,ٱقدم عبد الالاه بكيران الامين العام السابق لحزب العدالة و التنمية, على تجميد عضويته بالحزب المذكور و قطع العلاقات مع بعض قياداته.
و حسب وثيقة نشرها موقعة باسم عبد الالاه بنكيران افادت بٱن هذا الاخير قرر قطع العلاقات مع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني و الوزير السابق الداودي كذلك مع كل من الرميد و الرباح و امكراز.
وفق المعطيات المتوفرة فإن لائحة الوزراء التي وقع الإختيار عليها من طرف بنكيران لقطع العلاقات معها اعتبرها مسؤولة على تمرير القانون و الدفاع عليه.
و كان العثماني قد زار بنكيران في بيته و وعده برفض القانون لكن بعد ثلاثة ايام فقط صدمه و تمت المصادقة عليه.
و بهذا الخبر يكون البيجيدي قد وصل الى مفترق الطرق اذ يرتقب دخوله مخاض غير مسبوق, ففي انتظار ما سيفرزه المستقبل القريب تبقى كل الفرضيات مطروحة.