تجميد نواة جامعية بمدينة خنيفرة

عزيز المسناوي

تقدم صالح أوغبال البرلماني عن إقليم خنيفرة، بسؤال كتابي لوزير التعليم العالي و البحث العلمي و الإبتكار بتاريخ 01 – 02 – 2022 تحت رقم 2155، حول مآل مشروع إحداث نواة جامعية باقليم خنيفرة.
وجاء في سؤال البرلماني الاستقلالي أن معاناة الطلبة والطالبات المنحدرين من إقليم خنيفرة، تزداد كل سنة بسبب التنقل لمتابعة دراستهم الجامعية بكل من مكناس، وفاس و بني ملال، مما يدفع بالعديد منهم الى الانقطاع عن الدراسة خاصة الإناث، اضافة الى ضعف الحالة المادية لأغلبية الأسر بإقليم.
وأضاف انه مع التزايد السنوي للطلبة باقليم خنيفرة تتطلع الساكنة الى إحداث نواة جامعية، لتشجيع الطلبة على مواصلة دراستهم الجامعية في أحسن الظروف من أجل تنويع و تثمين المهن وتحديث المناهج البيداغوجية، وتمكينهم من الولوج الى التمدرس على قد المساواة.
وتسأل صالح أوغبال في ذات المراسلة حول امكانية استجابة وزارة التعليم لهذا المطلب وكذا المعايير المعتمدة لإحداث الجامعات، كما سائل وزير التعليم عن نصيب اقليم خنيفرة من سياسة الوزارة فيما يخص توطين مؤسسات التعليم العالي.
وفي جوابه على سؤال البرلماني صالح أوغبال، أكد الوزير أن الوزراة تولي أهمية كبرى لتطوير العرض البيداغوجي و تعزيز البنية التحية للجامعات، قصد تحسين ظروف الدراسة و البحث العلمي، في أفق الرفع من جودة عرض التكوينات على مستوى كافة الأقاليم.
وأضاف ذات المسؤول الحكومي، أن عدد حاملي شهادة البكالوريا خلال الموسم الجامعي 2020 -2021 بإقليم خنيفرة بلغ 3088 تلميذا ويتابعون دراستهم بمؤسسات التعليم العالي التابعة لجامعة مولاي إسماعيل بمكناس فيما يخص الحقلين المعرفين للآداب و العلوم، اما فيما يخص الحقل المعرغي للقانون، فإنه يعطى لهم حق الإختيار في التسجيل إما في جامعة المولى إسماعيل بمدينة مكناس أو بجامعة السلطان مولى اسليمان ببني ملال، وفيما يخص مسلكي العلوم الإقتصادية و التدبير والقانون باللغة الفرنسية في حين يسمح لهم بالتسجيل في جامعة المولى إسماعيل بخصوص مسلك القانون باللغة العربية إضافة إلى ذلك تعطى لطلبة إقليم خنيفرة الأولوية في الإستفادة من جميع الخدمات الإجتماعية المقدمة، من منح و سكن جامعي و إطعام بالنسبة للطلبة المستوفين لشروط الإستفادة المحددة.