علمت “منبر 24” بتوقيف تلميذة بالثالثة إعدادي بمؤسسة “قاسم أمين” سهب الورد، عن الدراسة، وعرضها على المجلس التأديبي لذات المؤسسة.
ووجه والد التلميذة حنان الروفي شكاية إلى المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بفاس، يؤكد فيها أن قرار توقيف ابنته عن الدراسة جاء “في ظروف وحيثيات متسارعة تؤكد نية مبيتة للانتقام من تلميذة طلب منها نزع حجابها بإحدى الأنشطة بالمؤسسة”، كما اعتبر ذلك “شططا واضطهادا باستعمال السلطة”، مضيفا أن توقيفها تم “دون سابق إخبار أو مبرر، وهي التلميذة المجدة التي تدرس بالثالثة إعدادي بمؤسسة قاسم أمين سهب الورد المقبلة على الامتحان الجهوي في نهاية الموسم الدراسي ونتائجها الدراسية لأدل على ذلك”.
وتابع عادل الروفي، والد التلميذة حنان الروفي “وحيث أني استفسرت عن ذلك بالمؤسسة أخبرت بأنها عرضت على المجلس المجلس التأديبي دون إخباري كأب لها وولي أمرها أو حتى حضورها في المجلس للدفاع عن نفسها”، مشيرا إلى أن ذلك يعتبر “خرقا واضحا لكل المذكرات والمرجعيات المنظمة في هذا الشأن”.
وأضاف أن “هذه الواقعة سبقتها وقائع أخرى ارتبطت بالتهجم لفظيا على ابنتي واضطهادها وحجزها في مكتب بالإدارة وحدها لمدة ساعتين مما سبب لها أزمة نفسية تركت أثرا بليغا لديها”، كما أن “مدير المؤسسة خاطب ابنته بعبارة القول “إلا بغيتي تشاركي فالانشطة زولي الفولار ولبسي التجين وأنا كاع مكنفتخر بهاد اللباس ديال الحمقى ” وذلك على إثر نشاط تربوي نظم بالمؤسسة في 20 ماي 2022 مطالبا إياها بإزالة لباسها وحجابها متجاوزا بذلك حده وحدود صلاحياته و جميع الحقوق التي يخولها دستور المملكة والقوانين في دولة إمارة المؤمنين”.
وزاد أن“ابنته أصبحت بين الفينة و الأخرى تصاب بحالة هلع نفسية صعبة وبكاء هستيري كلما ولجت القاعة التي أهانها فيها المدير او تذكرت الموضوع”.
والتمس من المدير الإقليمي “التدخل العاجل والفوري لإيقاف هذا القرار والوقوف على هذة النازلة حرصا على تمدرس الفتاة وضمانا لتكافؤ الفرص بين جميع التلاميذ لتستفيد من حصص الدعم التي برمجتها الوزارة الوصية خاصة وأنها مقبلة على اجتياز الامتحان الجهوي نهاية الموسم”.
وفي تصريح لموقع “هوية بريس” الإخباري أكد أنه يحس ب”الحكَرة” إثر ما تعرضت له ابنته، ملتمسا إثر الحادث من المديرية الإقليمية إيقاف قرار التوقيف الذي يمثل “خرقا واضحا لكل المذكرات والمرجعيات المنظمة في هذا الشأن” على حد تعبيره،كما التمس، في ذات التصريح، إرجاع ابنته إلى قاعات الدرس، ضمانا لتكافؤ الفرص بين جميع التلاميذ.
وفي مايلي نص الشكاية التي توصلت بها “منبر 24”:
هذا وقد أثار هذا الحادث جدلا واسعا من قبل رواد مواقع التواصل الإجتماعي